2024 أبريل 2 - تم تعديله في [التاريخ]

"الحق في الثقافة والإبداع".. شعار أمسية احتفالية وتكريمية

فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالقنيطرة يحتفي بالصحافة والسينما


العلم - الرباط

نظم فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالقنيطرة، مساء أمس الإثنين، ليلة احتفائية وفنية في "ليلة الاحتفاء  بالصحافة والسينما بالقنيطرة" تحت شعار "الحق في الثقافة والإبداع"، احتفاء بعطاءات ومسارات المختار أيت عمر، الرئيس السابق للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، وأحد الوجوه الفاعلة في الحركة الجمعوية والثقافية ببلادنا تنظيرا وتأطيرا وبحضور ثلة من الصحفيين المثقفين والفنانين وفعاليات حقوقية ومدنية وطلبة معاهد وكليات.

وافتتح اللقاء جواد الخني، عضو المكتب التنفيذي، والكاتب العام لفرع القنيطرة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بكلمة ركز فيها على مواصلة النقابة لنشاطها الإشعاعي في محطة جديدة بأبعاد فكرية وثقافية، وقد كان هذا اختيار واعٍ لفرع النقابة منذ سنوات من خلال الانفتاح على المجتمع والثقافة والفن والإبداع.

وبعد تقديم المحتفى ومساره وتقديم البرنامج الاحتفائي أخذ الكلمة عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي اعتبر أن مثل هذا النشاط الذي يُنْجِزُه فرع القنيطرة هو جزء من الدفء، الذي يبحث عنه الزملاء في النقابة وفي المجال الإعلامي.

وشَدّد اخشيشن، على أن الحضور الوازن لقيادة النقابة في هذا النشاط يُعبر عن علاقة الإعلامي بالثقافي وهو موضوع راهن، وهناك معاناة على المستوى الثقافي والمستوى الإعلامي لأن التفاهة تتمدد، مؤكدا على ضرورة العبور من صفة الإعلامي إلى الثقافي ومن الثقافي إلى الإعلامي، لأن الإعلامي محتاج للتكوين في مجال الممارسة المهنية ويجب أن يكون له زاد ثقافي لمقاومة هذا المد والثقافة بدورها تحتاج إلى رافعة، يمكن أن تكون مفيدة لتملأ هذا الفراغ كي نقدم ما يثير القارئ.

وبهذه المناسبة، أشاد فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية القنيطرة بالمساهمات الفكرية لكافة المتدخلين والمحتفى بهم والحضور القوي المكثف ومتنوع التعبيرات بأزيد من 160 صحافي وصحافية وفعاليات مدنية وحقوقية وثقافية وفنية وسينمائية وضيوف من خارج محور القنيطرة الرباط والدار البيضاء، ما يعزز قوة ومصداقية التمثيلية ذات الشرعية التاريخية والمهنية الواسعة بأفق تعزيز وترصيد المكتسبات وتقويتها بصحافة مهنية وتعددية تنسجم والمعايير والقواعد والأخلاقيات والآداب المهنية والحقوقية.




في نفس الركن