2025 يونيو/جوان 20 - تم تعديله في [التاريخ]

الدكتور الشرقاوي يُـوجِّه نداءً إلى السيد لقجع..

من أجل إحداث كأس عالمية لأفضل طبيب رياضي في صفوف المنتخبات الوطنية


الدكتور أنور الشرقاوي طبيب وخبير في التواصل الطبي
العلم - الرباط

في خطوة جريئة ومليئة بالمعاني، وجّه الدكتور أنور الشرقاوي، الطبيب المتخصص في الإعلام والتواصل الطبي والمهتم بقضايا الطب الرياضي، نداءً صريحًا ومباشرًا إلى السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو الفيفا، من أجل التفكير الجدي في إحداث "كأس العالم لأفضل طبيب رياضي في صفوف المنتخبات الوطنية".

*تكريم من يُصلح ما يُكسر*
 
في عالم كرة القدم، تُسلَّط الأضواء على اللاعبين، المدربين، وحتى وكلاء الأعمال... لكن أين موقع الطبيب الرياضي؟ ذاك الجندي المجهول الذي يسهر على سلامة اللاعبين، يعالج إصاباتهم، يتابع تأهيلهم، ويُقرّر أحيانًا مصير مشاركتهم في المباريات المصيرية؟
 
 أليس من حقه هو أيضًا أن يُكرَّم، أن تُعترف كفاءته عالميًا، وأن يُنافس نظراءه في بطولة خاصة تليق بتضحياته؟
 
 *فكرة ريادية من المغرب*
 
الدكتور الشرقاوي، صاحب الرؤية المتقدمة، يرى أن المغرب، بلد المبادرات الرائدة في الرياضة الإفريقية والعالمية، قادر على أن يُطلق هذه المسابقة العالمية، على غرار الجوائز التي تُمنح لأفضل حارس، وأفضل مدرب، وأفضل حكم... فلماذا لا تكون هناك "كأس العالم لأفضل طبيب رياضي وطني"؟
 
فهي ليست فقط مسابقة، بل رسالة رمزية، تهدف إلى رد الاعتبار للمهنة الطبية داخل المنظومة الكروية، وتشجيع الكفاءات، وتحفيز التميز في مجال لا يقل أهمية عن الأداء في الميدان.
 
*نداء إلى من يملك القرار*
 
"السيد لقجع، أنت رجل قرارات جريئة وثاقبة، ورمز لرؤية حديثة للكرة المغربية، وهذه مناسبة أخرى لتأكيد ريادة المملكة"، هكذا ختم الدكتور الشرقاوي نداءه، داعيًا كل الهياكل الدولية لكرة القدم – الفيفا، الكاف، والاتحادات الوطنية – إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الفكرة الإنسانية، العلمية، والرياضية.
 
فمن طب الملاعب تنبع ثقة الفرق، ومن وراء الستار هناك من يصنع النصر بصمت.



في نفس الركن