2025 دجنبر 20 - تم تعديله في [التاريخ]

الركراكي يطفئ نار الشك ويعلنها بثقة: لا ضغوط على الأسود والكان موعد للتركيز وطرد المخاوف


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 
 
في خضم موجة من الشك والارتياب التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، وعكست مخاوف شريحة من الجماهير المغربية من سيناريو إفلات لقب كأس أمم إفريقيا من جديد، خرج الناخب الوطني وليد الركراكي ليضع النقاط على الحروف، متبنيا خطابا هادئا يقوم على الثبات والاطمئنان، نافيا وجود أي ضغوط نفسية عليه أو على لاعبي المنتخب الوطني قبل انطلاق العرس القاري.
 
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم السبت 20 دجنبر الجاري بمركز الإعلام في المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أكد الركراكي أن المنتخب المغربي يدخل هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها المملكة في أجواء استثنائية، وهو في كامل الجاهزية الذهنية والبدنية، استعدادا لبطولة تنطلق يوم غد الأحد 21 دجنبر، وتسدل ستائرها يوم 18 يناير المقبل.
 
الناخب الوطني ردّ بصراحة ووضوح على تساؤلات الصحفيين بخصوص التحضيرات للمباراة الافتتاحية أمام منتخب جزر القمر، وكذا الاستعداد العام لاستحقاق طال انتظاره، غاب عن خزائن المغرب لما يقارب نصف قرن، وأكد أن جميع اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم في أفضل حالاتهم، مفضلا عدم الخوض في تفاصيل مشاركة بعض الأسماء، من بينها أشرف حكيمي، رغم حضوره إلى جانبه في الندوة، في إشارة إلى أن القرارات التقنية ستحسم وفق مصلحة المجموعة.
 
واعتبر الركراكي أن تنظيم هذه النسخة من كأس إفريقيا على أرض المغرب يشكل فرصة تاريخية لمواصلة كتابة فصول جديدة في مسار الكرة الوطنية، مشددا على أن النجاح لا يتحقق بالضجيج ولا بتضخيم الضغوط، بل بالتركيز والعمل والانضباط داخل المستطيل الأخضر.
 
وفي رسالة مباشرة إلى الجماهير، دعا الركراكي إلى التشجيع الحقيقي داخل المدرجات، بدل الانشغال بالتقاط الصور، مؤكدا أن الحضور الجماهيري الفعّال هو عنصر حاسم في صنع الفارق، واستحضر في هذا السياق الدعم الاستثنائي الذي حظي به المنتخب المغربي خلال مونديال قطر 2022، معتبرا إياه الدليل الأبرز على أن الجماهير قادرة على رفع أداء اللاعبين ودفعهم إلى تجاوز الحدود.
 
ونفى الناخب الوطني بشكل قاطع أن تكون الإنجازات المتتالية التي حققتها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى المنتخب الأول أو باقي الفئات، قد خلقت ضغطا إضافيا على مجموعته، وأكد أن التتويج الأخير للمنتخب الرديف بـكأس العرب في قطر، قبل أيام قليلة، يشكل مصدر فخر وتحفيز لا عبئا نفسيا.



في نفس الركن