العلم - عبد الكريم جبراوي
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة مسؤولا رياضيا يوم الإثنين 29 أبريل الجاري بثماني سنوات سجنا نافذا وغرامة 30 ألف درهم، عقب متابعته في قضية تحرش جنسي بأحد الأطفال القاصرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى اليوم الثاني عشر أبريل من ذات الشهر حيث تم إيقاف هذا المسؤول الرياضي بإحدى الجمعيات الرياضية التي تنشط بملعب أحمد الأشهب بالجديدة بناء على شكاية رسمية وجهها ولي أمر طفل لا يتجاوز الحادية عشر من عمره، يتهم فيها الشخص المتابع بالتحرش داخل أحد المكاتب الملحقة بذات الملعب بعد حصة تدريبية بذريعة جمع الكرات.
وقد شغلت هذه القضية بال الرأي العام المحلي لكونها ترخي بظلالها على ظاهرة الاستغلال الجنسي الذي يتعرض له القاصرون تحت مسمى الممارسة الرياضية من طرف أشخاص تنعدم ضمائرهم ويتحولون إلى وحوش آدمية تنهش أعراض وكرامة الأبرياء، مما يحتم معه على الجهات المعنية بالشأن الرياضي لفئات الصغار خصوصا تشديد إجراءاتها حماية للممارسة الرياضية النبيلة بعيد عن كل ما يدنسها ويمس كرامة ممارسيها.
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة مسؤولا رياضيا يوم الإثنين 29 أبريل الجاري بثماني سنوات سجنا نافذا وغرامة 30 ألف درهم، عقب متابعته في قضية تحرش جنسي بأحد الأطفال القاصرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى اليوم الثاني عشر أبريل من ذات الشهر حيث تم إيقاف هذا المسؤول الرياضي بإحدى الجمعيات الرياضية التي تنشط بملعب أحمد الأشهب بالجديدة بناء على شكاية رسمية وجهها ولي أمر طفل لا يتجاوز الحادية عشر من عمره، يتهم فيها الشخص المتابع بالتحرش داخل أحد المكاتب الملحقة بذات الملعب بعد حصة تدريبية بذريعة جمع الكرات.
وقد شغلت هذه القضية بال الرأي العام المحلي لكونها ترخي بظلالها على ظاهرة الاستغلال الجنسي الذي يتعرض له القاصرون تحت مسمى الممارسة الرياضية من طرف أشخاص تنعدم ضمائرهم ويتحولون إلى وحوش آدمية تنهش أعراض وكرامة الأبرياء، مما يحتم معه على الجهات المعنية بالشأن الرياضي لفئات الصغار خصوصا تشديد إجراءاتها حماية للممارسة الرياضية النبيلة بعيد عن كل ما يدنسها ويمس كرامة ممارسيها.