2021 مارس 14 - تم تعديله في [التاريخ]

السيارات الكهربائية سهلة المنال بالمغرب

في ظل توقع دراسات عديدة لانتهاء عهد سيارات الدييزل والبنزين في أفق سنة 2050، وتعويضها كلية بالسيرات الكهربائية، يظهر المغرب كقطب واعد لهذه الصناعات لما اكتشفته بلادنا في مياهها الإقليمية من مادة جبل التروبيك.


العلم الإلكترونية - الرباط

رغم سن تدابير تحفيزية مثل إلغاء رسوم الجمارك والرسم السنوي الخاص على السيارات ( vignette)، إلا أن سوق السيارة الكهربائية بالمغرب لا تزال ضيقة جدا. فالعرض ينحصر في مُصنِّعين هما تويوتا ورونو اللذان يعرضان على التوالي نموذج تويزي Twizy ونموذج ياريس Yaris.
 
لا شك أن سعر هاتين السيارتين يظل أكبر بالمقارنة مع سيارات من نفس الفئة، وذلك بنسبة 10 إلى 40%. كما أن مشكل إعادة تعبئة البطاريات لا يزال مطروحا. ولا تزال استقلالية هذا النوع من السيارات محدودة في 300 كلم على الأكثر، إذ يجب تعبئتها بانتظام، بالإضافة إلى أنه يصعب العثور على محطات التعبئة، مما يحد مجال التنقلات.
 
إلا أن الحلول ما تنفك تتطور بموازاة مع تطور سوق السيارة الكهربائية، فشركة الطرق السيارة بالمغرب، على سبيل المثال، وقعت اتفاقية من أجل وضع محطات تعبئة كهربائية طيلة شبكة طرقها السيارة بالمغرب، كما أن السوق في تطور مطرد، خاصةً في أوروبا، حيث قرر سائقو السيارات التركيز على السيارة الكهربائية، مثل فولفو التي أعلنت أن جميع سياراتها الجديدة ستكون كهربائية.
 
وفضلا عن ذلك، هناك حلول تمويل خاصة، فيما أن البطارية تمثل الحصة الكبرى من تكلفة شراء سيارة كهربائية قد تصل أحيانا إلى 40%، صار بالإمكان كراؤها. فمثلا، موديل توزي يكلف 7340 أورو عند الشراء، ثم تُضاف إليه 50 أورو شهريا عن كراء البطارية، وهذه الطريقة تسمح بتخفيض تكلفة الشراء وضمان جودة البطارية. كما يمكن شراء البطارية لمن يفضل ألا يدفع مصاريف شهرية قارة.
 



في نفس الركن