2020 نونبر 16 - تم تعديله في [التاريخ]

الصحافيون والكتاب والفنانون المغاربة يدعون للتعبئة

سجلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بعد متابعتها لتطورات الأوضاع في منطقة الكركرات، اعتزازها الكبير بما قامت به القوات المسلحة الملكية من عملية نوعية تميزت بالمهنية والمسؤولية تمثلت في تحرير الطريق العام من مجموعة من قطاع الطرق استولوا عليها قبل أسابيع ومنعوا حرية التنقل عبر طريق عام، وحاولوا عزل المغرب عن عمقه الإفريقي .


التصدي للحرب الإعلامية التي يخوضها أعداء وحدتنا الترابية وتشكيل جبهة ثقافية لنصرة قضيتنا الوطنية

العلم الإلكترونية - الرباط

واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها ، أن ما قامت به القوات المسلحة الملكية المغربية تم في إطار احترام القوانين، خصوصا قرار وقف إطلاق النار، وأن انفصاليي البوليساريو هم الذين بادروا بخرق هذا الاتفاق وبالتالي فتح التطورات في المنطقة على جميع الاحتمالات، وأن القوات المسلحة الملكية الباسلة إنما قامت بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.

وأضاف البلاغ "إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدعو جميع الزملاء والزميلات للتعبئة الكاملة في هذه الظروف الدقيقة للتصدي للحرب الإعلامية التي يخوضها أعداء وحدتنا الترابية، فأمام الانتكاسات المتتالية التي راكموها، وكان آخرها تطهير منطقة الكركرات من مسخريهم، التجأوا إلى افتعال الأكاذيب والترويج للأخبار الزائفة لمغالطة سكان مخيمات الرابوني بمكاسب مزعومة ومن خلالهم الرأي العام الدولي".

كما دعت النقابة كل الزملاء والزميلات وجميع وسائل الإعلام الوطنية إلى التعبئة لمواجهة هذه المحاولات البئيسة بما يجب من مسؤولية ونضج، كما تطالب من الجهات المسؤولة المساهمة في ضمان شروط وأجواء القيام بهذا الواجب الوطني العظيم.

في حين ثمنت فروع الصحراء الثلاث للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بكل من جهات الداخلة واد الذهب والعيون الساقية الحمراء وكلميم واد نون البلاغ القوي للنقابة ،وأكدت على أهمية هذه العملية النوعية في استتباب الأمن وإعادة الهدوء وتأمين العبور بهذا المعبر الى الجارة موريتانيا وباقي البلدان الافريقية.

كما استنكرت بالمقابل الترهات والاباطيل الواهية التي ظلت تروج لها الآلة الدعائية الاعلامية الانفصالية التي لم تجد حرجا في تسويق مجموعة من الأخبار الزائفة والمغالطات التي تحمل بين ثناياها تضليلا مغرضا وادعاءات كاذبة تروج لانتصارات وهمية اعتمادا على رسائل مجهولة واختلاق أحداث عبر تعميم صور وفيديوهات مفبركة واخرى من ساحات حروب بعديد نقاط التوتر عبر العالم، والادعاء أنها تعود للأحداث الجارية.

ودعت فروع الصحراء الثلاث ، كافة مكونات الجسم الصحفي والإعلامي الوطني والجهوي والدولي الى التحلي باليقظة والفطنة للتصدي لهذه الأساليب والادعاءات الكاذبة وعدم الانجرار وراء "البروبغندا "الدعائية لخصوم وحدة المغرب الترابية.

بينما أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، من خلال هياكلها الوطنية وكذا فرعها بالأقاليم الجنوبية التي تغطي الجهات الثلاث للصحراء، شجبها لكل المحاولات اليائسة لجر قضية الصحراء المغربية خارج إطار الشرعية الدولية.
وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ، أن "المنطق السليم الذي جسدته قرارات مجلس الأمن تنص على ضرورة التعاطي مع الملف بروح التوافق والواقعية وليس بالاستفزازات المجانية، ودق طبول الحرب".

وسجل البلاغ أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، التي تعتبر نفسها معنية بالمساهمة في المجهود الوطني للدفاع عن القضية الوطنية، تؤكد كذلك "انخراط ناشري الصحف الورقية والإلكترونية والوطنية والجهوية اللامشروط في تعبئة الرأي العام، وتقوية الجبهة الداخلية، للتصدي للمحاولات الجارية لتقويض مسلسل التسوية السلمي، وجر المنطقة نحو المجهول".

وفي نفس السياق دعا اتحاد كتاب المغرب إلى تشكيل جبهة ثقافية لنصرة قضيتنا الوطنية الأولى، ومساندة كافة القرارات والمبادرات الرسمية الرامية إلى حماية وحدة أراضينا وأمن مواطنيها، منوها بكل الجهود السلمية والتدخلات الحكيمة للدولة المغربية، بعد الاستفزازات الأخيرة لمليشيات "البوليساريو"، التي شهدتها المنطقة العازلة الكركرات، من خلال عرقلة حركة النقل المدني والتجاري عبر المحور الطرقي العابر للمنطقة، والرابط بين بلادنا وموريتانيا، والقيام بأعمال تخريب عدائية جبانة، في استفزاز خطير وغير مقبول، وفي تعد سافر على قرارات الأمم المتحدة، وعرقلة واضحة لعمل بعثة الأمم المتحدة بالمنطقة.

وعبر اتحاد كتاب المغرب، عن تشبثه الدائم والثابت والمبدئي بالسيادة المغربية على كافة أقاليمنا الجنوبية العزيزة، وأعرب في نفس الوقت عن تأييده الكامل للقرارات المتخذة من قبل الدولة المغربية، لضمان حرية التنقل المدني والتجاري بمعبر الكركرات، بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

كما جدد اتحاد كتاب المغرب تمسكه بمغربية الصحراء و دفاعه المستميت عن عدالة قضيتنا الوطنية الأولى، وانخراطه التام في صلب كل المبادرات والقرارات السيادية للدولة المغربية، المنافحة عن قضيتنا الوطنية، بجميع الوسائل والطرق الشرعية، ضد كل ما قد يتهددها من مخاطر.

وأضاف البلاغ " إيمانا بدور الثقافة في خدمة قضايانا العادلة ونصرتها، وانطلاقا من التزاماته ومسؤولياته في الساحة الثقافية الوطنية، يدعو الاتحاد كافة الفاعلين في الحقل الثقافي المدني، إلى تشكيل جبهة ثقافية وطنية، بهدف تعبئة كل الطاقات الإبداعية المنتجة، للدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى، والتعريف بعدالتها في جميع المحافل الثقافية الدولية، بكل الأساليب والوسائل المتاحة، بمثل ما يدعو الكتاب والمثقفين والمبدعين في المنطقة المغاربية والعالم، إلى مواصلة نصرة قيم السلام والإخاء والتضامن والتعايش السلمي وتعزيزها بين الشعوب".

كما دعت النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين والجمعية المغربية للفنون التشكيلية، إلى التعبئة واليقظة المتواصلة وبدل مزيد من الجهد من أجل إفشال كل رهانات العدو ومؤامراته الدنيئة.

وأشادت النقابة في بلاغ لها ، بالمهنية العالية للقوات المسلحة الملكية وشجاعتها في التحرك والتصدي لكل الاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو.

وأضاف البلاغ "ككل أطياف الشعب المجندة خلف عاهل البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، نؤكد استعدادنا الكامل للوفاء بالواجب الوطني والدفاع عن وحدته و سيادته والاستبسال ضد من يحاول المساس بأهله أو ترابه".

فيما ثمن فنانو وموسيقيو جهة العيون الساقية الحمراء ، التدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية في فتح معبر الكراكرات، وعبروا عن استعدادهم الكامل لتلبية نداء الواجب الوطني، وتجندهم وراء جلالة الملك محمد السادس، واستعدادهم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة من طنجة الى الكويرة.




في نفس الركن