2025 شتنبر 14 - تم تعديله في [التاريخ]

الغلاء يرخي بظلاله على الدخول المدرسي رغم تطمينات الوزارة


العلم الإلكترونية - يحيى حيبوري 
 
انطلق يوم الاثنين الماضي الموسم الدراسي 2025/2026، حيث التحق تلاميذ وتلميذات التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي بأقسامهم الدراسية.

وكان اليوم الأول مناسبة لتبادل الحديث حول ذكريات العطلة الصيفية، والتعرف على الأساتذة والحجرات الدراسية، إلى جانب تزويدهم بلائحة الأدوات المدرسية الواجب اقتناؤها.
 
غير أن فرحة العودة إلى الفصول سرعان ما اصطدمت بواقع مرير، بعدما تفاجأت الأسر بارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، في وقت كانت تعول فيه على وعود وزارة التربية الوطنية التي تحدثت مرارا عن اتخاذ تدابير للحفاظ على استقرار الأسعار.
 
فالتطمينات التي ربطتها الوزارة بدعم الناشرين والموزعين بدت، في نظر الكثير من أولياء الأمور، مجرد شعارات لم تجد طريقها إلى التطبيق. إذ سجلوا ميدانيا قفزات صاروخية في أثمان الكراسات والأدوات، ما ضاعف معاناتهم مع الدخول المدرسي.
 
الأسر المغربية، التي كانت تأمل في انفراج يخفف من عبء المصاريف المتزايدة، اصطدمت بما وصفته بـ"جشع بعض الكتبيين"، الذين بالغوا في رفع الأسعار إلى مستويات لا تُطاق، مستغلين حاجة التلاميذ إلى هذه المستلزمات الأساسية.
 
وبذلك، تحولت فرحة التلاميذ ببداية موسم دراسي جديد إلى مصدر قلق لأسرهم، التي باتت ترزح تحت ثقل النفقات، في ظل غياب آليات صارمة تضمن ضبط الأسعار وكبح المضاربات.



في نفس الركن