Quantcast
2023 غشت 26 - تم تعديله في [التاريخ]

الـمغرب أقوى منهم وفوق ما يرجفون


العلم الإلكترونية - الرباط 

أصيب النظام الجزائري بشواظٍ من نار العَتَهِ و بلوثةٍ من الخَبَل السياسي والجنون الدبلوماسي، حتى صار يتيه في بيداء التخبط والارتباك، لا يعرف أين يسير ولا ماذا يريد ولا مع من يعمل لتحقيق أهدافه العدوانية ومراميه الشريرة والوصول إلى الغاية التي ليست فوقها غاية، وهي التربص بالمغرب واستفزازه والتآمر عليه، بشتى الطرق، بما فيها شن حملات من الأكاذيب والأراجيف والأباطيل، وتكرار بثها على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر بعض الوسائل الإعلامية التي جذبها إليه وصنعها على عينه، لتكون أبواقاً مأجورةً، وأدوات للضغط على الرأي العام المحلي والدولي من أجل الوثوق بها و قبولها كحقائق لا يرقى إليها الشك.
لقد أراد النظام الجزائري أن يتخذ من انعقاد اجتماع بريكس / أفريقيا بجوهانسبرغ، وسيلةً للدفع بالمغرب إلى الوقوع في المحظور، وتحريضه على القبول بالأمر الواقع الذي دبر بنهارٍ لا بليلٍ ، فلما فشل المخطط الجزائري/الجنوب أفريقي، ذلك الفشل الذريع، الذي يعرفه العالم، حين انتفض المغرب وأعلن عن موقفه المبدئي الرافض للتلاعب بتكتل اقتصادي جديد، ولممارسة الاحتيال والاستغلال باسم مبادئ الحرية والديمقراطية المزعومتين، وأكد عدم ورود طلب الانضمام إلى مجموعة بريكس أو حضور قمتها الخامسة عشرة، في شر هذا التلاعب حكام الجزائر، ووجدوا أنفسهم في العراء، بينما المغرب ثابتٌ في مركزه القاري والدولي، راسخُ القدم شامخُ المنزلة، لا ترعبه سياسة التآمر، ولا تزعزعه أراجيف المرجفين وأكاذيب الكاذبين، ولا تنال منه مؤامرة المتآمرين. هذا الثبات القوي والواثق في الموقف المغربي أذهل الرئيس الجزائري، كما أرعب رئيس أركان الحرب العامة، الذي هو الحاكم الفعلي للدولة الجزائرية ، فعمد النظام إلى الرفع من وتيرة الحملات الدعائية ضد المغرب، لصرف النظر عن السياسة الحكيمة التي تنهجها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه، ولتسليط الضوء على ما يزعم النظام الجزائري أنه بطولات سياسية وانتصارات دبلوماسية، وما هي إلا أوهام وتخيلات وأضغاث أحلام لا أقل ولا أكثر .
إن المغرب الذي يقود مسيراته و يخطط لسياساته جلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، هو الأقوى من النواحي كافة، وهو فوق ما يرجف به المرجفون، وما يروج له خصوم الوحدة الترابية المغربية، هو مغرب الاستقرار، ومغرب الأمن، ومغرب الجدية والمشروعية، ومغرب الديمقراطية والحريات العامة، إنه، في كلمةٍ واحدة جامعة ، مغرب محمد السادس ابن الحسن الثاني وحفيد محمد الخامس، وهؤلاء القادة هم محررو المغرب وبناته ومجددوه وحماته ومصدر قوته وسموه وعزته وسمعته الطيبة في العالم.
فلا نامت عيون المرجفين، ولا نالوا ما يريدون ولا ظفروا بما يسعون إليه.
العلم
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار