العلم - علال مليوة
احتضنت القنيطرة الندوة الوطنية "الطفل المغربي إلى أين؟" حول موضوع "الطفل والذكاء الاصطناعي وسؤال التنشئة الاجتماعية"، وهي من تنظيم الفرقة الوطنية لمرحلة الأشبال والزهرات التابعة لمنظمة الكشاف المغربي بشراكة مع المندوبية الإقليمية للقنيطرة.
احتضنت القنيطرة الندوة الوطنية "الطفل المغربي إلى أين؟" حول موضوع "الطفل والذكاء الاصطناعي وسؤال التنشئة الاجتماعية"، وهي من تنظيم الفرقة الوطنية لمرحلة الأشبال والزهرات التابعة لمنظمة الكشاف المغربي بشراكة مع المندوبية الإقليمية للقنيطرة.
افتتحت الندوة بقراءة الفاتحة ترحما على روح القائد العام الفقيد الحاج محمد أفيلال ثم كلمة ترحيب للمندوب الإقليمي للمنظمة محمد انحيلة، تلى ذلك تقديم لكل من القائد العام للمنظمة علال خصال، والمندوب الوطني لمرحلة الأشبال والزهرات خلد بطاح. وقد أطر الندوة نخبة من الباحثين والخبراء، الدكتور احمد فرحان وتدخل في موضوع "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما على التنشئة الاجتماعية"، حسن حمومي الأستاذ الباحث حول "مخاطر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الطفولة" الدكتور العربي بنساسي والذي تناول في مداخلته "الذكاء الاصطناعي والحماية القانونية للطفل"، وقد نسق أشغالها الدكتور القائد كمال الحداد.
وعن سياق الندوة أبرزت الأرضية التي تم تقديمها في هذه التظاهرة اننا نعيش في زمن تزداد فيه أهمية الفكر التربوي المستنير لذا من الضروري تظافر الجهود من أجل تمكين الطفل المغربي ليكون فاعلا ومسؤولا في عصر الذكاء الاصطناعي مع حماية حقوقه وضمان تنشئته الصحيحة ضمن إطار قانوني يواكب تطور العصر.
هذا وقد تميزت الندوة بنقاش معمق في المحاور المطروحة وصياغة توصيات وتكريم بعض قيادات المنظمة اعترافا بما أسدوه من أعمال جليلة لصالح المنظمة ومنتسبيها ما جعل هذه التظاهرات ناجحة وموفقة في جميع الأهداف التي توختها.
شارك في الندوة أعضاء في القيادة العامة للكشاف والمكتب المركزي والجهات ومناديب في الفروع والأقاليم، كما حضرها مسؤولو حزب الاستقلال بالإقليم وفرع القنيطرة وكذا ممثلو التنظيمات المنضوية تحت لوائه.