*العلم الإلكترونية: عبدالإلاه شهبون*
قررت الشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين بالمغرب عقد ندوة صحافية يوم الأحد 21 شتنبر 2025، لتخليد اليوم الدولي للمسنين (1 أكتوبر) تحت شعار "نضال وحدوي مستمر من أجل رفع الإقصاء وتحقيق الكرامة والعيش الكريم" وجعله يوما للاحتجاج ورفع المطالب والتنديد بالأوضاع المتردية.
وقالت الشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين بالمغرب، في بيان صادر عنها، توصلت "العلم" بنسخة منه، "في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها المتقاعدون والأرامل وذوو الحقوق، نتيجة التدهور الخطير في القدرة الشرائية، وغلاء المعيشة، وضعف المعاشات ونقص التغطية الصحية الشاملة، واستمرار تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم العادلة تواصل الشبكة انسجاما مع ميثاقها التأسيسي الذي أقرته في 18 شتنبر 2024 والتزامها بالنضال من أجل الكرامة ورفع كل أشكال التهميش والإقصاء عن المتقاعدين وتحقيق الملف المطلبي".
ودعت الشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين، الجهات المسؤولة إلى الاستجابة للمطالب الأساسية لهذه الفئة، والمتمثلة في الزيادة الفعلية والفورية في المعاشات تتلاءم مع غلاء المعيشة، وتعميم التغطية الصحية الشاملة، مع إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات الاجتماعية، كما طالب المتقاعدون بتحرير مؤسسات الأعمال الاجتماعية من الفساد.
ووفق البيان نفسه، فإن الشبكة تسجل بمرارة ازدواجية خطابات الجهات المعنية على القطاع بين القول والفعل، الذي يزرع التضليل والوهم وسط فئة المتقاعدين، كما تستنكر لجنة التنسيق الوطني للشبكة المغربية لهيآت المتقاعدين بالمغرب تنكر الحكومة لمطالب المتقاعدين وتغييبها في كل الحوارات رغم خطاب الدولة الاجتماعية، وتحمل جميع الجهات المسؤولة عن ملف المتقاعدين عواقب التهميش والإقصاء لهذه الفئة.
وترفض اللجنة كل التشريعات التي تسعى لتصفية المكتسبات التاريخية وتحذر من خوصصة الخدمات الاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة توسيع التغطية الصحية والاجتماعية وتمتيع المتقاعدين بالمجانية والمعاملة التفضيلية، كما تؤكد على أن أي إصلاح حقيقي لأنظمة التقاعد يقتضي إصلاح وضعية المتقاعدين الحاليين المتأزمين، وترفض ربط تسوية وضعيتهم بالإصلاح المزعوم.