2020 دجنبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

المحطة الطرقية بالعرائش على ردار جماعة تزنيت

وفد من مسؤولي مجلس جماعة تيزنيت الترابية يقوم بزيارة للمحطة الطرقية الجديدة بالعرائش، لتبادل التجربة الإدارية والتدبيرية للمحطة من طرف الجماعة الترابية بالعرائش.


العلم الإلكترونية - العرائش

حل بالعرائش صباح اليوم الجمعة وفد مكون من رئيس قسم المصالح الإدارية ورئيس قسم تدبير الموارد المالية، ورئيس قسم المصالح العمومية، وتقني بجماعة تزنيت للوقوف على التجربة الناجحة التي حققتها المحطة الطرقية الجديدة بالعرائش في التدبير الذاتي لهذا القطاع الحيوي المهم بالمدينة منذ انطلاق العمل بها وإمكانية نقلها وتنفيذها بجماعة تيزنيت.

وقال محمد المحمدي المدير الاداري والمالي للمحطة في تصريح للعلم أن التجربة التدبيرية الذاتية للمحطة بالعرائش، أعطت الغلة بثلاث إلى أربع أضعاف كمداخيل للجماعة مقارنة مع ما كانت ستجنيه لو فوت القطاع للخواص، وخص بالذكر على أن الأسلوب التدبيري المتبع في مراقبة الحافلات الوافدة والأخرى التي ترتكز انطلاقها من المحطة من خلال شباك أوتوماتيكي موحد، عوض الاعتماد على شبابيك الوكالات، ساعد في ضبط واستخلاص واجبات المحطة من تكاليف فاتورة التنقل التي يؤديها الزبون، واستخلاصها مباشرة قبل تحصيلها من شركات النقل الوافدة بحافلاتها على المحطة، مما رفع سقف مداخيل هذا القطاع مضاعفة رغم تفشي الجائحة.

ويضيف المحمدي أن الاهتمام بنظافة ورونق الجو العام للمحطة، وحماية حقوق المالك والنستهلك على حد سواء، والحرص على توفير جو استقبال مريح، كفيل بجعل هذا المرفق العمومي قبلة للركاب وشركات النقل، لأن مستقبل هذا القطاع واستمراريته يفرض على الإدارة الوقوف على أدق التفاصيل وحتى الصغيرة منها.

وقال زكرياء الناه ناه رئيس قسم المصالح الإدارية أن هذه التجربة ولو أنها حديثة العهد بالعرائش، إلا أنها شدت اهتمام مجلس جماعة تزنيت، بحسب ما تناقله روادها من أخبار نجاح تجربة التدبير الذاتي، الأمر الذي وقفنا عليه فعليا بالعرائش، بعد التنسيق مع مدير المحطة، حيث نطمح أن نحذو حذوها في محطة تيزنيت، لأن التدبير الذاتي الناجع والمسؤول يكون سبيلا وخيارا أفضل من تفويت المرفق إلى الخواص، لما قد يدره من عائدات مهمة إلى الصندوق الجماعي، المدينة أحوج إليه من غيرها.



في نفس الركن