2022 دجنبر 28 - تم تعديله في [التاريخ]

المديرية الجهوية للثقافة بوجدة تنظم معرضا تشكيليا للفنان عبد القادر بلبشير بعنوان: "موسيقى الألوان وحي الإبداع"

بمناسبة الدورة 15 لليلة الأروقة برسم سنة 2022:


العلم الإلكترونية - محمد بلبشير

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة-، الدورة الخامسة عشر لليلة الأروقة بمختلف جهات ومدن المملكة، تهدف هذه التظاهرة الفنية الوطنية إلى تيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال، وإلى التعريف بإنتاجات وإبداعات الفنانين التشكيليين سواء الرواد والمكرسين أو المواهب الشابة، وكذا إلى الاحتفاء بالإبداع التشكيلي بكل مذاهبه ومدارسه. فهي مناسبة فنية تنخرط فيها جميع أروقة المعارض بمختلف مدن المملكة حيث تبقى هذه الأروقة مفتوحة إلى غاية منتصف الليل حتى يتسنى لجمهور واسع الاطلاع على ما جد في عالم الفنون التشكيلية.

وهكذا احتضنت مدينة وجدة بعد زوال يوم الجمعة 23 دجنبر 2022 فعاليات هذه الدورة على غرار باقي مدن المملكة، حيث نظمت المديرية الجهوية للثقافة لجهة الشرق برواق مسرح محمد السادس بوجدة معرضا تشكيليا للفنان التشكيلي الدولي عبد القادر بلبشير لمدة ثلاثين يوما ابتداء من يوم الجمعة 23 دجنبر 2022..

وفي كلمته الافتتاحية لليلة الأروقة ذكر الدكتور وكيلي المنتصر المدير الجهوي للثقافة بالهدف من تنظيم تظاهرة ليلة الأروقة التي تشهدها كل مدن المملكة، و أكد أن افتتاح ليلة الأروقة بمجموعة من المعارض للفنون التشكيلية وغيرها، وضمنها معرض الفنان التشكيلي عبد القادر بلبشير، والذي تقيمه المديرية الجهوية للثقافة بمسرح محمد السادس بوجدة، وأشار المنتصر الى أن هذه المعرض اختير له كعنوان اسم: "وحي الابداع وألوان الموسيقى"، والذي يحاول الفنان بلبشير جاهدا أن يعبر عن التراث' المغربي وعن مجموعة من الحركيات التي يمثلها المشهد الثقافي ببلادنا وكذا عبر الخط العربي وصولا الى مجموعة من المشاهد وتمنى المسؤول الجهوي في الأخير التوفيق والنجاح لهذا الفنان والاستمتاع للجمهور الوجدي بهذه الأروقة..

وتحت عنوان، "حي الابداع وألوان الموسيقى" وبمناسبة ليلة الأروقة التي تشهدها مختلف مدن المملكة في دورتها الخامسة عشر، والتي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، تنظم المديرية الجهوية للثقافة بوجدة معرضا تشكيليا للفنان التشكيلي عبد القادر بلبشير بفضاء رواق مسرح محمد السادس ابتداء من يوم الجمعة 23 دجنبر وعلى مدى شهر كامل، حيث يقوم الفنان بعرض جديد وعلى نمط موسيقى بألة الكمان تارة والة الساكسوفون والقيثارة تارة أخرى وذلك لتحبيب هذا النوع من الفن وخلق فرجة غنية فنية بلغة الريشة والآلات الموسيقية رغبة في كسر الطريقة الروتينية في عرض اللوحات والابداعات الفنية، ويتعلق الأمر بإنجاز لوحات مباشرة أمام الزوار المتوافدين على المعرض لمشاركته معهم تلك اللمسات الابداعية، وتحبيبه للفن لهم.. ويعرف هذا المعرض التشكيلي عرض أزيد من 35 لوحة تارة بخلفيات سوداء وأخرى بألوان طبيعية ممزوجة بنغمات الموسيقى الجميلة..





في نفس الركن