
*العلم الإلكترونية - محمد الحبيب هويدي*
في خطوة جديدة تعكس متانة الروابط بين الرباط ونواكشوط، قام وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية بزيارة عمل إلى مديرية الاتصال والعلاقات العامة بالأركان العامة للجيوش الموريتانية.
وخلال هذه الزيارة، عقد الوفد المغربي اجتماعات موسعة مع مسؤولين عسكريين موريتانيين، تم خلالها التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاتصال والعلاقات العامة العسكرية، باعتبارها رافعة أساسية للدبلوماسية الدفاعية ووسيلة لترسيخ جسور الثقة بين المؤسسات العسكرية والإعلام والرأي العام.

وقد قاد اللقاء من الجانب الموريتاني العقيد سيدي محمد حديد، مدير الاتصال والعلاقات العامة، فيما مثّل الجانب المغربي العميد البحري خليل بشيري، نائب المفتش العام المكلف بالصحافة. وأكد الطرفان أن هذه الزيارة تندرج ضمن رؤية استراتيجية مشتركة تروم تطوير آليات التنسيق والتبادل الخبراتي، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من دينامية أوسع تشهدها العلاقات المغربية ـ الموريتانية، حيث يشمل التعاون مجالات متعددة مثل التدريب، وتبادل الخبرات، والمناورات العسكرية المشتركة، ما يعكس إرادة البلدين في جعل الشراكة الدفاعية أداة لتعزيز التضامن والتكامل بين الشعبين الشقيقين.