2025 شتنبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

المغرب‭ ‬يحرز‭ ‬تقدما‭ ‬في‭ ‬التصنيف‭ ‬العالمي‭ ‬للجامعات‭

جامعة‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬متعددة‭ ‬التخصصات‭ ‬التقنية‭ ‬بن‭ ‬جرير‭ ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬500‭ ‬جامعة‭ ‬عالميا‭ ‬


العلم‭ :‬عزيز‭ ‬اجهبلي

التصنيفات‭ ‬العالمية‭ ‬الخاصة‭ ‬بمستويات‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬المعمور‭ ‬أن‭ ‬المغرب‭ ‬يتقدم‭ ‬ببطء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المؤشرات‭. ‬ويظل‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬متمثلا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والابتكار‭ ‬والتدويل‭ ‬لرفع‭ ‬الجامعات‭ ‬المغربية‭ ‬إلى‭ ‬قمة‭ ‬الترتيب‭.‬
 
وتوضح‭ ‬الصورة‭ ‬الجديدة‭ ‬للتصنيفات‭ ‬الدولية‭ ‬لعام‭ ‬2025‭ ‬أن‭ ‬المغرب‭ ‬يحرز‭ ‬تقدما،‭ ‬ولكنه‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬تعتبر‭ ‬جامعة‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬متعددة‭ ‬التخصصات‭ ‬التقنية‭ ‬بن‭ ‬جرير‭ (‬UM6P‭) ‬أول‭ ‬جامعة‭ ‬مغربية‭ (‬وشمال‭ ‬أفريقية‭) ‬تدخل‭ ‬قائمة‭ ‬أفضل‭ ‬500‭ ‬جامعة‭ ‬عالميًا،‭ ‬كما‭ ‬احتلت‭ ‬المرتبة‭ ‬السابعة‭ ‬في‭ ‬أفريقيا‭ ‬الناطقة‭ ‬بالفرنسية‭.‬
 
ولا‭ ‬تزال‭ ‬جامعة‭ ‬الحسن‭ ‬الثاني‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭ (‬UH2C‭) ‬الجامعة‭ ‬المغربية‭ ‬الوحيدة‭ ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬1000‭ ‬جامعة‭ ‬في‭ ‬تصنيف‭ ‬شنغهاي‭ (‬ARWU‭)‬،‭ ‬ويتألق‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬الجامعي‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والبيولوجية‭. ‬واحتلت‭ ‬جامعة‭ ‬القاضي‭ ‬عياض‭ (‬مراكش‭) ‬المرتبة‭ ‬1128‭ ‬عالميًا‭ (‬CWUR 2025‭).‬،‭ ‬كما‭ ‬تميزت‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬الطبيعية‭ ‬والرياضيات‭.‬
 
وتعتبر‭ ‬جامعة‭ ‬محمد‭ ‬الأول‭ (‬وجدة‭) ‬وجامعة‭ ‬سيدي‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ (‬فاس‭) ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬2000‭ ‬جامعة‭ ‬عالميًا‭. ‬بينما‭ ‬يلاحظ‭ ‬أن‭ ‬جامعة‭ ‬ابن‭ ‬طفيل‭ (‬القنيطرة‭) ‬مشهورة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الهندسة‭ ‬ومن‭ ‬أفضل‭ ‬600‭ ‬جامعة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬
 
وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬12‭ ‬جامعة‭ ‬مغربية‭ ‬ظهرت‭ ‬في‭ ‬التصنيف‭ ‬الدولي‭ ‬لعام‭ ‬2025،‭ ‬بحيث‭ ‬يكتسب‭ ‬المغرب‭ ‬مكانة‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬الناطقة‭ ‬بالفرنسية‭ ‬وفي‭ ‬بعض‭ ‬التخصصات‭ (‬الجيولوجيا،‭ ‬والهندسة،‭ ‬والأحياء‭). ‬مع‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬الفارق‭ ‬مع‭ ‬الجامعات‭ ‬الرائدة‭ ‬عالميًا‭ ‬كبيرًا‭.‬
 
وبما‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬التصنيفات‭ ‬عبر‭ ‬العالم‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬أو‭ ‬وضع‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجامعات،‭ ‬فإن‭ ‬المغرب‭ ‬خصص‭ ‬أخيرا‭ ‬مليار‭ ‬درهم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬لدعم‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬والابتكار‭ (‬2025-2028‭)‬،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الميزانية‭ ‬تفوق‭ ‬بكثير‭ ‬الأموال‭ ‬المخصصة‭ ‬لهذا‭ ‬القطاع‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬الثلاثة‭ ‬الماضية،‭ ‬وأن‭ ‬الاستثمار‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يُعطي‭ ‬زخمًا‭ ‬جديدًا‭ ‬للبحث‭ ‬والتطوير‭ ‬المُركز‭ ‬على‭ ‬محاور‭ ‬ذات‭ ‬أولوية،‭ ‬مثل‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬والفوسفات‭ ‬والمياه‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والاجتماعية‭.‬



في نفس الركن