العلم الالكترونية
بات المغرب يتموقع بشكل جيد على الساحة العالمية في مجال صناعة الطيران،وهو ما يتجلى في الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع المغربي من طرف الفاعلين الدوليين، لا سيما في آسيا وأوروبا والأمريكيتين. وفي هذا السياق،قال وزير الصناعة والتجارة،رياض مزور،على هامش المعرض الدولي للطيران والفضاء “لوبورجيه”،الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين بضواحي باريس،إن “هذه الجاذبية، بل وهذه الإمكانيات الكبيرة للتطوير، مع نمو مضاعف في القطاع في السنوات الأخيرة، هي ثمرة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي مكنت بلادنا اليوم من التموقع، في جميع المجالات،ولاسيما في مجالي الصناعة والطيران، ضمن البلدان الأكثر جاذبية في العالم. وأوضح المسؤول الحكومي أنه يجري بمناسبة هذه التظاهرة الدولية نحو 15 لقاء يوميا مع مستثمرين محتملين وآخرين حاليين لتقييم مختلف الفرص والعمل على تجسيدها في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن “الشركات الناشئة المغربية حاضرة أيضا بقوة، من خلال اجتماعات تعقد على مستوى الجناح المغربي مع مستثمرين يأتون للتبادل والتواصل”.
بدوره،أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح،أن مشاركة المغرب في هذا المعرض تندرج في سياق البحث عن شراكات مع فاعلين عالميين في مجال الطيران،وكذلك في إطار التزام المملكة بتطوير استثمارات كبرى، خاصة في مجال النقل الجوي،وذلك انسجاما مع السياسة المتبصرة لجلالة الملك،والرؤية الاستراتيجية الملكية التي تروم جعل المغرب قطبا رئيسيا في القارة الإفريقية، وعلى المستويين المتوسطي والأطلسي”. وأشار الوزير إلى أن هذه الرؤية تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لحركة النقل عبر مطارات المملكة من 38 إلى 80 مليون مسافر في أفق سنة 2030، وزيادة أسطول طائرات الخطوط الملكية المغربية من 50 إلى 200 طائرة في أفق سنة 2037، مشيرا أيضا إلى مشاريع توسيع مختلف المطارات، فضلا عن مشروع بناء مطار جديد بالدار البيضاء. وأضاف أن “كل هذه البنيات التحتية تستدعي مواكبة من طرف خبراء كبار في مجال الطيران، وعلى مستوى التكنولوجيات الحديثة لتدبير المطارات، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة”. وتبقى الإشارة إلى أن السيد قيوح عقد عدة لقاءات مع كبار الفاعلين في القطاع الجوي، من ضمنهم مجموعة “تاليس”، مشددا على أن التكنولوجيا والخبرة الدولية المعروضة في المعرض “تعد قيمة مضافة للاستثمارات الكبرى التي ينجزها المغرب”.كما عقد الوفد المغربي المشارك العديد من اللقاءات المهمة جدا مع فاعلين بارزين في القطاع”، من ضمنها مبادرات للتعاون في مجال الإدارة السيبرانية. ويعد معرض لوبورجيه واجهة عالمية لأحدث الابتكارات والتطورات التكنولوجية في صناعة الطيران، ويشهد مشاركة حوالي 2500 عارض، وأكثر من 130 ألف زائر مهني، و322 وفدا رسميا. وتهدف المشاركة المغربية إلى الترويج لمؤهلات قطاع الطيران الوطني، والفرص الاستثمارية التي يتيحها،وتعزيز جاذبية المملكة لدى المهنيين الدوليين في هذا المجال. وقد نجح المغرب، على مدى السنوات العشرين الماضية، في تطوير صناعة جوية متنوعة وتنافسية،تحتضن عددا من رواد القطاع العالميين، من قبيل بوينغ، وإيرباص، وسافران، وهيكسل، وإيتون، وألكوا، ولو بيسطون فرانسي، وداهير، وكولينز إيروسبيس، وبرات آند ويتني، وغيرهم
بات المغرب يتموقع بشكل جيد على الساحة العالمية في مجال صناعة الطيران،وهو ما يتجلى في الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع المغربي من طرف الفاعلين الدوليين، لا سيما في آسيا وأوروبا والأمريكيتين. وفي هذا السياق،قال وزير الصناعة والتجارة،رياض مزور،على هامش المعرض الدولي للطيران والفضاء “لوبورجيه”،الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين بضواحي باريس،إن “هذه الجاذبية، بل وهذه الإمكانيات الكبيرة للتطوير، مع نمو مضاعف في القطاع في السنوات الأخيرة، هي ثمرة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي مكنت بلادنا اليوم من التموقع، في جميع المجالات،ولاسيما في مجالي الصناعة والطيران، ضمن البلدان الأكثر جاذبية في العالم. وأوضح المسؤول الحكومي أنه يجري بمناسبة هذه التظاهرة الدولية نحو 15 لقاء يوميا مع مستثمرين محتملين وآخرين حاليين لتقييم مختلف الفرص والعمل على تجسيدها في أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن “الشركات الناشئة المغربية حاضرة أيضا بقوة، من خلال اجتماعات تعقد على مستوى الجناح المغربي مع مستثمرين يأتون للتبادل والتواصل”.
بدوره،أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح،أن مشاركة المغرب في هذا المعرض تندرج في سياق البحث عن شراكات مع فاعلين عالميين في مجال الطيران،وكذلك في إطار التزام المملكة بتطوير استثمارات كبرى، خاصة في مجال النقل الجوي،وذلك انسجاما مع السياسة المتبصرة لجلالة الملك،والرؤية الاستراتيجية الملكية التي تروم جعل المغرب قطبا رئيسيا في القارة الإفريقية، وعلى المستويين المتوسطي والأطلسي”. وأشار الوزير إلى أن هذه الرؤية تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لحركة النقل عبر مطارات المملكة من 38 إلى 80 مليون مسافر في أفق سنة 2030، وزيادة أسطول طائرات الخطوط الملكية المغربية من 50 إلى 200 طائرة في أفق سنة 2037، مشيرا أيضا إلى مشاريع توسيع مختلف المطارات، فضلا عن مشروع بناء مطار جديد بالدار البيضاء. وأضاف أن “كل هذه البنيات التحتية تستدعي مواكبة من طرف خبراء كبار في مجال الطيران، وعلى مستوى التكنولوجيات الحديثة لتدبير المطارات، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة”. وتبقى الإشارة إلى أن السيد قيوح عقد عدة لقاءات مع كبار الفاعلين في القطاع الجوي، من ضمنهم مجموعة “تاليس”، مشددا على أن التكنولوجيا والخبرة الدولية المعروضة في المعرض “تعد قيمة مضافة للاستثمارات الكبرى التي ينجزها المغرب”.كما عقد الوفد المغربي المشارك العديد من اللقاءات المهمة جدا مع فاعلين بارزين في القطاع”، من ضمنها مبادرات للتعاون في مجال الإدارة السيبرانية. ويعد معرض لوبورجيه واجهة عالمية لأحدث الابتكارات والتطورات التكنولوجية في صناعة الطيران، ويشهد مشاركة حوالي 2500 عارض، وأكثر من 130 ألف زائر مهني، و322 وفدا رسميا. وتهدف المشاركة المغربية إلى الترويج لمؤهلات قطاع الطيران الوطني، والفرص الاستثمارية التي يتيحها،وتعزيز جاذبية المملكة لدى المهنيين الدوليين في هذا المجال. وقد نجح المغرب، على مدى السنوات العشرين الماضية، في تطوير صناعة جوية متنوعة وتنافسية،تحتضن عددا من رواد القطاع العالميين، من قبيل بوينغ، وإيرباص، وسافران، وهيكسل، وإيتون، وألكوا، ولو بيسطون فرانسي، وداهير، وكولينز إيروسبيس، وبرات آند ويتني، وغيرهم