المغاربة متخوفون من تكرار سيناريو نسخة ساحل العاج والركراكي يؤكد أنهم يعملون على إسعاد الجماهير
العلم - زهير العلالي
سيكون المنتخب الوطني المغربي، أمام تحد آخر، عندما يلاقي مساء اليوم الإثنين، على أرضية الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نظيره الزامبي، لحساب منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025).
ويتصدر أسود الأطلس ترتيب مجموعتهم برصيد أربع نقاط، فيما تأتي مالي في الوصافة بنقطتين تليها زامبيا بالرصيد ذاته، ثم أخيرا جزر القمر بنقطة واحدة.
ورغم تزعمه المجموعة، وضع الفريق الوطني نفسه أمام حتمية تحقيق فوز مقنع نتيجة وأداء ضد زامبيا، بعد التعادل المخيب مع مالي (1-1) في الجولة السابقة.
وكان المنتخب المغربي قد دخل غمار منافسات النسخة الخامسة والثلاثين للبطولة الإفريقية باعتباره أبرز المرشحين لحصد اللقب، خصوصا أن المسابقة تقام على أرضه وأمام أنظار الجماهير المغربية، لكن الانتصار الصعب الذي حققه في المباراة الافتتاحية أمام جزر القمر (2-0) وبعده التعادل المؤثر ضد مالي جعلا الشك يتسلل إلى المغاربة حول مدى إمكانية تتويج الأسود بالكأس للمرة الثانية في التاريخ.
وهناك تخوف من تكرار سيناريو النسخة الماضية بساحل العاج حينما خرج المنتخب الوطني خاوي الوفاض، لا سيما وأن المشوار يبدو مشابها، حيث بدأ البطولة أيضا بفوز على تنزانيا (3-0) وتعادل مع الكونغو الديموقراطية (1-1)، ثم انتصار آخر على زامبيا (1-0)، قبل أن يخرج على يد جنوب إفريقيا (2-0) من ثمن النهائي.
مع ذلك، يبقى التفاؤل حاضرا لدى فئة عريضة من الجماهير في ظل توفر المنتخب الوطني على تشكيلة مدججة بالعديد من النجوم يتصدرهم القائد وظهير باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي ومهاجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، شرط أن يحسن الناخب الوطني وليد الركراكي وضع الاختيارات الصحيحة والنهج التكتيكي المناسب.
ومن شأن عودة حكيمي، أن تمنح الفريق والمدرب معا دفعة معنوية، إذ يعتبر حسب رأي الركراكي "أكثر من مجرد قائد وعميد للمنتخب الوطني، فهو حلقة وصل أساسية داخل غرفة الملابس إلى جانب عدد من أعضاء الفريق، ويشكل قدوة للجميع، ومن المهم رؤيته يحفز باقي رفاقه على تقديم الأفضل".
وأكد الناخب، خلال الندوة الصحفية التي تسبق موقعة الليلة، أن حكيمي سيكون حاضرا ضد زامبيا، لكنه لم يؤكد ما إذا كان سيلعب المباراة كاملة أم سيدخل بديلا.
وفي ما يتعلق بالمباراة، فقد شدد الركراكي على أنهم يملكون فرصة انتزاع صدارة المجموعة أمام زامبيا من أجل البقاء في الرباط، مضيفا أن العناصر الوطنية راكمت مكتسبات مهمة تتعلق بالجانب الذهني.
وأعرب مدرب أسود الأطلس عن ثقته في هذه المجموعة المتماسكة، مشيرا إلى أنهم يعرفون جيدا ما يتعين عليهم القيام به من أجل التطور.
وقال الركراكي "نقوم بعملنا من أجل إسعاد جماهيرنا"، مذكّرا بأن "التعرض للانتقادات يظل أمرا إيجابيا بالنسبة لنا، لأنه يساعدنا على التطور ورفع مستوى الأداء".
سيكون المنتخب الوطني المغربي، أمام تحد آخر، عندما يلاقي مساء اليوم الإثنين، على أرضية الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نظيره الزامبي، لحساب منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025).
ويتصدر أسود الأطلس ترتيب مجموعتهم برصيد أربع نقاط، فيما تأتي مالي في الوصافة بنقطتين تليها زامبيا بالرصيد ذاته، ثم أخيرا جزر القمر بنقطة واحدة.
ورغم تزعمه المجموعة، وضع الفريق الوطني نفسه أمام حتمية تحقيق فوز مقنع نتيجة وأداء ضد زامبيا، بعد التعادل المخيب مع مالي (1-1) في الجولة السابقة.
وكان المنتخب المغربي قد دخل غمار منافسات النسخة الخامسة والثلاثين للبطولة الإفريقية باعتباره أبرز المرشحين لحصد اللقب، خصوصا أن المسابقة تقام على أرضه وأمام أنظار الجماهير المغربية، لكن الانتصار الصعب الذي حققه في المباراة الافتتاحية أمام جزر القمر (2-0) وبعده التعادل المؤثر ضد مالي جعلا الشك يتسلل إلى المغاربة حول مدى إمكانية تتويج الأسود بالكأس للمرة الثانية في التاريخ.
وهناك تخوف من تكرار سيناريو النسخة الماضية بساحل العاج حينما خرج المنتخب الوطني خاوي الوفاض، لا سيما وأن المشوار يبدو مشابها، حيث بدأ البطولة أيضا بفوز على تنزانيا (3-0) وتعادل مع الكونغو الديموقراطية (1-1)، ثم انتصار آخر على زامبيا (1-0)، قبل أن يخرج على يد جنوب إفريقيا (2-0) من ثمن النهائي.
مع ذلك، يبقى التفاؤل حاضرا لدى فئة عريضة من الجماهير في ظل توفر المنتخب الوطني على تشكيلة مدججة بالعديد من النجوم يتصدرهم القائد وظهير باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي ومهاجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، شرط أن يحسن الناخب الوطني وليد الركراكي وضع الاختيارات الصحيحة والنهج التكتيكي المناسب.
ومن شأن عودة حكيمي، أن تمنح الفريق والمدرب معا دفعة معنوية، إذ يعتبر حسب رأي الركراكي "أكثر من مجرد قائد وعميد للمنتخب الوطني، فهو حلقة وصل أساسية داخل غرفة الملابس إلى جانب عدد من أعضاء الفريق، ويشكل قدوة للجميع، ومن المهم رؤيته يحفز باقي رفاقه على تقديم الأفضل".
وأكد الناخب، خلال الندوة الصحفية التي تسبق موقعة الليلة، أن حكيمي سيكون حاضرا ضد زامبيا، لكنه لم يؤكد ما إذا كان سيلعب المباراة كاملة أم سيدخل بديلا.
وفي ما يتعلق بالمباراة، فقد شدد الركراكي على أنهم يملكون فرصة انتزاع صدارة المجموعة أمام زامبيا من أجل البقاء في الرباط، مضيفا أن العناصر الوطنية راكمت مكتسبات مهمة تتعلق بالجانب الذهني.
وأعرب مدرب أسود الأطلس عن ثقته في هذه المجموعة المتماسكة، مشيرا إلى أنهم يعرفون جيدا ما يتعين عليهم القيام به من أجل التطور.
وقال الركراكي "نقوم بعملنا من أجل إسعاد جماهيرنا"، مذكّرا بأن "التعرض للانتقادات يظل أمرا إيجابيا بالنسبة لنا، لأنه يساعدنا على التطور ورفع مستوى الأداء".