العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
تتوقع اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا في المغرب، أن تتراجع الموجة الوبائية الحالية، خلال الأسبوعين القادمين، حيث ستنخفض معدلات الإصابات بالفيروس التاجي بينما يستمر ارتفاع معدل الوفيات بعدها قبل أن تستقر بدورها وتشرع في التراجع. وتظهر أرقام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن عدد وفيات متحور أوميكرون يتجاوز عدد الموضوعين تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
في هذا السياق، توقع سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أنّ الموجة الوبائية الحالية دخلت في مرحلة العد التنازلي، وأن تراجع منحنى الإصابات سيتسارع خلال الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع القادمة في بلادنا بعدها ينخفض عدد الإصابات بشكل كبير، بينما تستقر معدلات الإماتة بعد ذلك قبل أن تشرع هي الأخرى في الانخفاض.
وحول تحديد سقف زمني لاندثار كورونا، قال البروفيسور عفيف، إن من خصوصيات متحور أوميكرون المهيمن حاليا في بلادنا، أنه سريع الانتشار حينما يضرب في موجة وأيضا سريع التراجع بعدها، ومعلوم أيضا أن كثرة الطفرات التي تطرأ على الفيروسات تفقدها شراستها رغم انتشارها، مما يجعل وفق دراسات علمية أن متحور أوميكرون مقارنة بالمتحورات التي سبقته فأعراضه السريرية أقل بحدود 53 في المائة، وبالنسبة لدخول الإنعاش والعناية المركزة فإن أقل بحوالي 71 في المائة، وكذلك بالنسبة للإماتة.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ذاته، أنّ فصل الربيع المقبل قد يحمل نهاية خصوصية الجائحة الحالية، رغم أن متحورات سلالة كرونا قد تتزايد لكنها غير مقلقة.
وفسر خصوصية الفيروس التاجي، في كونه مركبا جينيا من الحمض الريبوزي، وهذا النوع يتحور ويتموج كثيرا حيث يضرب في البداية بشراسة، وهذا ما تظهره بداية الجائحة في مارس 2020 التي كانت فيها نسبة فتك لفيروس مرتفعة إلى 5 في المائة عالميا بينما انخفضت الآن إلى 1,2 عالميا.
وبالنسبة للوضع الحالي في المغرب، أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة نفسه، أن نسبة إماتة الفيروس كانت في حدود 1,5 في المائة وتراجعت إلى 0,2 خلال الموجة الحالية. وتوضح معطيات مديرية الأوبئة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن مجمل الوفيات الناجمة عن متحوري أوميكرون ودلتا في إطار هذه الموجة فنسبة الإماتة هي في حدود 1,4 في المائة.
وفي تفسيره لاستمرار ارتفاع عدد وفيات الفيروس خلال الموجة الحالية، قال البروفيسور، إن بداية انتشار كورونا في بلادنا رافقتها الإجراءات الاحترازية ثم الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا والبروتوكول العلاجي، مما حد من شراسة الفيروس، وهناك أيضا الدينامية الطبيعية للفيروس والتي تتسم بتراجعها عموما مع الزمن، وإن كان الفيروس في المغرب لم يضرب بالشراسة نفسها التي ضرب بها في أوروبا.
تتوقع اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا في المغرب، أن تتراجع الموجة الوبائية الحالية، خلال الأسبوعين القادمين، حيث ستنخفض معدلات الإصابات بالفيروس التاجي بينما يستمر ارتفاع معدل الوفيات بعدها قبل أن تستقر بدورها وتشرع في التراجع. وتظهر أرقام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن عدد وفيات متحور أوميكرون يتجاوز عدد الموضوعين تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
في هذا السياق، توقع سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أنّ الموجة الوبائية الحالية دخلت في مرحلة العد التنازلي، وأن تراجع منحنى الإصابات سيتسارع خلال الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع القادمة في بلادنا بعدها ينخفض عدد الإصابات بشكل كبير، بينما تستقر معدلات الإماتة بعد ذلك قبل أن تشرع هي الأخرى في الانخفاض.
وحول تحديد سقف زمني لاندثار كورونا، قال البروفيسور عفيف، إن من خصوصيات متحور أوميكرون المهيمن حاليا في بلادنا، أنه سريع الانتشار حينما يضرب في موجة وأيضا سريع التراجع بعدها، ومعلوم أيضا أن كثرة الطفرات التي تطرأ على الفيروسات تفقدها شراستها رغم انتشارها، مما يجعل وفق دراسات علمية أن متحور أوميكرون مقارنة بالمتحورات التي سبقته فأعراضه السريرية أقل بحدود 53 في المائة، وبالنسبة لدخول الإنعاش والعناية المركزة فإن أقل بحوالي 71 في المائة، وكذلك بالنسبة للإماتة.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ذاته، أنّ فصل الربيع المقبل قد يحمل نهاية خصوصية الجائحة الحالية، رغم أن متحورات سلالة كرونا قد تتزايد لكنها غير مقلقة.
وفسر خصوصية الفيروس التاجي، في كونه مركبا جينيا من الحمض الريبوزي، وهذا النوع يتحور ويتموج كثيرا حيث يضرب في البداية بشراسة، وهذا ما تظهره بداية الجائحة في مارس 2020 التي كانت فيها نسبة فتك لفيروس مرتفعة إلى 5 في المائة عالميا بينما انخفضت الآن إلى 1,2 عالميا.
وبالنسبة للوضع الحالي في المغرب، أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة نفسه، أن نسبة إماتة الفيروس كانت في حدود 1,5 في المائة وتراجعت إلى 0,2 خلال الموجة الحالية. وتوضح معطيات مديرية الأوبئة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن مجمل الوفيات الناجمة عن متحوري أوميكرون ودلتا في إطار هذه الموجة فنسبة الإماتة هي في حدود 1,4 في المائة.
وفي تفسيره لاستمرار ارتفاع عدد وفيات الفيروس خلال الموجة الحالية، قال البروفيسور، إن بداية انتشار كورونا في بلادنا رافقتها الإجراءات الاحترازية ثم الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا والبروتوكول العلاجي، مما حد من شراسة الفيروس، وهناك أيضا الدينامية الطبيعية للفيروس والتي تتسم بتراجعها عموما مع الزمن، وإن كان الفيروس في المغرب لم يضرب بالشراسة نفسها التي ضرب بها في أوروبا.