العلم الالكترونية: الرباط
تواترت التقارير الصحافية عن انخراط جبهة البوليساريو الانفصالية في العمليات الإرهابية بمنطقة الساحل، وذلك استناداً إلى تقارير استخباراتية، منها (مركز أليسون للأمن القومي) في واشنطن، و(المركز الوطني للاستخبارات) في مدريد، وتجمع هذه التقارير على أن عناصر متطرفة تنتمي للجبهة الانفصالية الناشطة انطلاقاً من مخيمات تندوف في الجزائر، قد انضمت إلى تنظيمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، وعلى رأسها (القاعدة) و(الدولة الإسلامية/داعش). وجاء في مقال نشره الخبير الأمني الأمريكي روبرت جرينواي في صحيفة (تي. دايلي سيجنال)، أن مقاتلي البوليساريو يستخدمون طائرات بدون طيار من طراز إيراني، يتشاركون ممرات صحراوية مع قوافل الإمداد الخاصة بالوكلاء الروس في المنطقة التي تغذي الجماعات الإرهابية في الساحل . وهو الأمر الذي يؤشر لتفاقم التهديدات بضرب الأمن والاستقرار في الضفة الأطلسية الأفريقية، والذي يؤكد تورط النظام الجزائري في حمايته للإرهاب، باعتباره ملاذاَ آمناً لجبهة البوليساريو الإرهابية، التي لا تتحرك إلا تحت مراقبة جهاز الاستخبارات العسكرية للجيش الجزائري.
ويذهب المراقبون المطلعون على خفايا الأمور في منطقة الساحل، إلى أن الجبهة الانفصالية تعتمد أساساً على ثلاث دعائم توفرها لها الجزائر، أولاها دعم عسكري ولوجيستي إيراني عبر حزب الله اللبناني، وثانيتها شبكة نفوذ روسية متنامية، وثالثتها اقتصاد غير مشروع يقوم على التجارة في المخدرات وفي التهريب وفي البشر.
على هذا الأساس، يكون النظام الجزائري، الذي يحتضن جبهة البوليساريو ويؤازرها ويدعمها، راعياً للإرهاب، بكل دلالات الكلمة ، وهو ما يشكل تهديدات مباشرة للأمن والاستقرار في هذه المنطقة من القارة الأفريقية، ويحول مخيمات تندوف إلى بؤرة للإرهاب تحت سمع النظام الحاكم وبصره .
إن الانفصاليين المرتزقة الذين خانوا أرض الآباء و الأجداد وباعوا أنفسهم لحكام الجزائر رعاة الإرهاب، محتجزون في مخيمات تندوف ، بحيث لا يمكن لهم ممارسة أي نشاط إرهابي خارج الإطار المرسوم من طرف ضباط الاستخبارات العسكرية الجزائرية، وليس لهم أن يخرجوا عن الطوق المضروب حولهم، فإذا تحركوا، بهذه الكيفية التي ترصدها الاستخبارات الأجنبية، فسيكون ذلك بتخطيط استخباراتي جزائري . وهو ما يقطع أن الجيش الجزائري ضليع في الانخراط في دعم الإرهابيين، و هو ما يعني بصريح العبارة، انخراط النظام الجزائري في العمليات الإرهابية، ودعمه للجماعات الجهادية القتالية، ومنها القاعدة وداعش المهددتان للأمن والاستقرار، ليس في منطقة الساحل فقط، وإنما في مناطق شتى من الشرق الأوسط والقارة الأفريقية .
والسؤال الآن، كيف تكون جمهورية الوهم التي أسستها جبهة البوليساريو، عضواَ في الاتحاد الأفريقي، والحال أنها ضليعة في الإرهاب الإقليمي ؟
لقد حان الوقت لطرح هذا السؤال على الأجهزة المختصة في الاتحاد الأفريقي ، وعلى دول نافذة ،للاعتراف بجبهة البوليساريو كتهديد حقيقي يعمل كوكيل لأطراف معادية .
لا يمكن أن يستمر النظام الجزائري الراعي للإرهاب في منجاة من الإدانة العالمية على جميع المستويات.
ويذهب المراقبون المطلعون على خفايا الأمور في منطقة الساحل، إلى أن الجبهة الانفصالية تعتمد أساساً على ثلاث دعائم توفرها لها الجزائر، أولاها دعم عسكري ولوجيستي إيراني عبر حزب الله اللبناني، وثانيتها شبكة نفوذ روسية متنامية، وثالثتها اقتصاد غير مشروع يقوم على التجارة في المخدرات وفي التهريب وفي البشر.
على هذا الأساس، يكون النظام الجزائري، الذي يحتضن جبهة البوليساريو ويؤازرها ويدعمها، راعياً للإرهاب، بكل دلالات الكلمة ، وهو ما يشكل تهديدات مباشرة للأمن والاستقرار في هذه المنطقة من القارة الأفريقية، ويحول مخيمات تندوف إلى بؤرة للإرهاب تحت سمع النظام الحاكم وبصره .
إن الانفصاليين المرتزقة الذين خانوا أرض الآباء و الأجداد وباعوا أنفسهم لحكام الجزائر رعاة الإرهاب، محتجزون في مخيمات تندوف ، بحيث لا يمكن لهم ممارسة أي نشاط إرهابي خارج الإطار المرسوم من طرف ضباط الاستخبارات العسكرية الجزائرية، وليس لهم أن يخرجوا عن الطوق المضروب حولهم، فإذا تحركوا، بهذه الكيفية التي ترصدها الاستخبارات الأجنبية، فسيكون ذلك بتخطيط استخباراتي جزائري . وهو ما يقطع أن الجيش الجزائري ضليع في الانخراط في دعم الإرهابيين، و هو ما يعني بصريح العبارة، انخراط النظام الجزائري في العمليات الإرهابية، ودعمه للجماعات الجهادية القتالية، ومنها القاعدة وداعش المهددتان للأمن والاستقرار، ليس في منطقة الساحل فقط، وإنما في مناطق شتى من الشرق الأوسط والقارة الأفريقية .
والسؤال الآن، كيف تكون جمهورية الوهم التي أسستها جبهة البوليساريو، عضواَ في الاتحاد الأفريقي، والحال أنها ضليعة في الإرهاب الإقليمي ؟
لقد حان الوقت لطرح هذا السؤال على الأجهزة المختصة في الاتحاد الأفريقي ، وعلى دول نافذة ،للاعتراف بجبهة البوليساريو كتهديد حقيقي يعمل كوكيل لأطراف معادية .
لا يمكن أن يستمر النظام الجزائري الراعي للإرهاب في منجاة من الإدانة العالمية على جميع المستويات.