2025 نونبر 25 - تم تعديله في [التاريخ]

الهجوم الدموي في هانوفر يورط مغربيا يحمل إحدى عشر هوية مزورة


العلم الإلكترونية - وكالات
 
فجرت قضية الهجوم الدموي في هانوفر تورط مغربي، يدعى “رضوان.أ”، البالغ من العمر 34 سنة، في سلسلة من الجرائم العنيفة شملت محاولة قتل وهجومًا دمويًا، إضافة إلى عملية سطو خلال أيام قليلة، ما هز الرأي العام الألماني.
 
ووصل رضوان إلى ألمانيا عام 2015 دون وثائق رسمية، ورفضت السلطات طلب لجوئه منذ البداية، قبل أن يقضي السنوات العشر التالية في ارتكاب جرائم متكررة، شملت السرقة، والاعتداء، والإكراه، وتهريب المخدرات، والابتزاز، مسجلاً 19 قضية في سجله الجنائي.
 
وقد استخدم رضوان ببراعة ما لا يقل عن إحدى عشر هوية مزورة للتهرب من الترحيل، في ظل رفض المغرب المتكرر إصدار الوثائق اللازمة لإعادته، ما صعّب تنفيذ أي قرار طرد ضده.
 
تركزت التهم الحالية حول حادثة وقعت في 27 ماي 2025 بمحطة هانوفر المركزية، حين هاجم الضحية، البالغ من العمر 47 سنة وأحد معارفه، بعنف مبرح مستخدمًا قفل دراجة لتوجيه ضربات متكررة، قبل أن يركله في الرأس بينما كان ملقى على الأرض، تاركًا إياه في بركة من الدماء.
 
ووصف شاهد عيان المشهد قائلاً: “كان يضرب بغضب أعمى… داس على جمجمته”، فيما نجا الضحية بأعجوبة، لكنه أصيب بجروح بالغة تستدعي متابعة طبية طويلة.
 
ولم تتوقف أعمال رضوان عند هذا الحد، إذ نفذ بعد يومين عملية سطو في منطقة شتاينتور، سرق خلالها هاتفًا محمولًا، في وقت كانت السلطات تحاول طرده، إلا أن التزامات قانونية تتعلق بجرائم جديدة حالت دون ذلك.
 
ويواجه المتهم عقوبة طويلة محتملة بتهمة محاولة القتل، فيما يبقى ترحيله معقدًا بسبب استمرار المغرب في عدم تقديم الوثائق الرسمية المطلوب، ورغم تأكيده أن تصرفه كان “دفاعًا عن النفس”، فإن السلطات الأمنية اعتبرت أن الصور والفيديوهات الموثقة للحوادث تدحض هذا الادعاء، ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي ضده خلال شهر دجنبر المقبل



في نفس الركن