2025 نونبر 5 - تم تعديله في [التاريخ]

"الوحدة الإفريقية - قضية الصحراء المغربية نموذجًا" موضوع ندوة للشبيبة الإستقلالية بالعاصمة الأوغندية



*العلم الإلكترونية*

في خضم النجاحات الديبلوماسية التي تعرفها القضية الوطنية، وخصوصا عقب القرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، والذي أكد بوضوح أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الأساس الواقعي والوحيد لأي تسوية لقضية الصحراء المغربية، وعلى ضوء الخطاب الملكي التاريخي الذي أكد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على انتقال المغرب في قضية وحدته الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التنزيل، وبمناسبة تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، تنظم منظمة الشبيبة الاستقلالية أيامًا دراسية بالعاصمة الأوغندية كامبالا، يومي 6 و7 نونبر 2025، بشراكة مع شبيبة حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي (FDC)، تحت شعار: "الوحدة الإفريقية – قضية الصحراء المغربية نموذجًا".

ويأتي هذا الحدث في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين المنظمتين يوم 25 يونيو 2025 بالرباط، وترجمةً لحرص الشبيبة الاستقلالية على تعزيز الدبلوماسية الحزبية والموازية، وإبراز الحضور المغربي الفاعل داخل القارة الإفريقية، عبر إشراك الشباب كقوة فكرية ومجتمعية في الدفاع عن القضايا الوطنية، وترسيخ قيم التضامن والوحدة الإفريقية.

ويتضمن البرنامج محاور فكرية ونقاشات أكاديمية تتناول أبعاد الوحدة الإفريقية ومناهضة النزعات الانفصالية، ودور الإعلام في حماية السيادة الوطنية، وموقع الشباب في بناء التكامل القاري، إلى جانب جلسات مخصصة لتقوية الخطاب الإفريقي الموحد ومواجهة الدعاية الانفصالية، عبر مقاربات شبابية وإبداعية تعزز السلام والتنمية المشتركة.

وسيُشارك في هذه الفعاليات باحثون، وقادة منظمات شبابية، وإعلاميون من دول إفريقيا، في نقاش مفتوح حول مستقبل القارة وسبل ترسيخ نموذج للتعاون الإفريقي يقوم على الاحترام المتبادل، والسيادة الوطنية، والوحدة الترابية.

ويُعد هذا اللقاء محطة جديدة ضمن مسار الترافع الدولي عن القضية الوطنية، الذي تنخرط فيه الشبيبة الاستقلالية كفاعل رائد في الدبلوماسية الحزبية المغربية، من خلال موقعها الريادي داخل الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي الذي تترأسه المنظمة، وما تضطلع به من أدوار في توسيع شبكة الشراكات الإفريقية وبناء جسور للتعاون والتفاهم بين الشعوب، كما تجسد الالتزام الراسخ للمغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالعمل من أجل إفريقيا موحدة، متضامنة، ومزدهرة، تؤمن بقيم السلم، وتحترم سيادة الدول ووحدتها الترابية.



في نفس الركن