
*العلم الإلكترونية*
تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الهادفة إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وإرساء حكامة جديدة للقطاع، وفي إطار المهام الاستراتيجية التي تضطلع بها الوكالة المغربية للدم ومشتقاته لتحديث وهيكلة حكامة النظام الوطني لنقل الدم، يستهل السيد مدير الوكالة جولة وطنية هامة، تبدأ أولى محطاتها بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
في إطار الدينامية الوطنية الجديدة لإصلاح المنظومة الصحية، وفي سياق تفعيل إرساء المجموعات الصحية الترابية، حيث تم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة كجهة نموذجية، في أفق تعميم هذه المجموعات على باقي جهات المملكة.
ويأتي اختيار طنجة – تطوان – الحسيمة انسجاماً مع استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي أطلقت التجربة النموذجية لمجموعة الصحة الترابية منها، حيث قررت الوكالة، في إطار مقاربة استباقية، جعل هذه المحطة نقطة انطلاق لجولتها بهدف تعزيز تقاطع الإصلاحات الصحية الوطنية وتكاملها.
تندرج هذه الجولة الاستراتيجية في إطار الورش الملكي المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، عبر اعتماد مقاربة ترابية شمولية بهدف إجراء تشخيص دقيق ومتكامل لوضعية قطاع الدم على المستويين الوطني والجهوي. وتروم هذه الجولة، بلورة تشخيص واقعي للقطاع بمشاركة مباشرة لمختلف الفاعلين الرئيسيين في المنظومة الصحية على الصعيد الجهوي.

وتعتزم الوكالة المغربية للدم ومشتقاته إطلاق دينامية تشاركية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بهدف صياغة سياسة وطنية شاملة لقطاع الدم ومشتقاته، تأخذ في الاعتبار الخصوصيات الترابية لكل جهة. وتسعى الوكالة من خلال هذه المقاربة إلى إشراك مختلف الفاعلين، بمن فيهم القطاع الخاص، عبر تنظيم لقاء وطني لتعزيز التعاون بين مكونات المنظومة الصحية الوطنية.
وترتكز هذه السياسة على مبدأ ترسيخ السيادة الصحية في مجال الدم، انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية للمشروع الملكي للجهوية المتقدمة، وبما يكفل تحقيق الفعالية والنجاعة في تدبير الموارد الدموية على الصعيد الجهوي.
وتشمل هذه الجولة أيضاً تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، مما يمثل بداية التموقع الفعلي للوكالة عبر مختلف جهات المملكة. وتُعد هذه اللقاءات منصة للتشاور وتبادل وجهات النظر مع المسؤولين الجهويين، بهدف تحديد التحديات الميدانية وبلورة سبل تطوير تدبير قطاع الدم ومشتقاته على المستوى الجهوي.
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد الوكالة المغربية للدم ومشتقاته التزامها الراسخ ببناء نظام وطني لنقل الدم يتميز بالكفاءة، والسلامة، والاستدامة، ويخدم كافة المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع المملكة وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، والرامية إلى الوصول لمنظومة صحية قوية ومتكاملة.
وترتكز هذه السياسة على مبدأ ترسيخ السيادة الصحية في مجال الدم، انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية للمشروع الملكي للجهوية المتقدمة، وبما يكفل تحقيق الفعالية والنجاعة في تدبير الموارد الدموية على الصعيد الجهوي.
وتشمل هذه الجولة أيضاً تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، مما يمثل بداية التموقع الفعلي للوكالة عبر مختلف جهات المملكة. وتُعد هذه اللقاءات منصة للتشاور وتبادل وجهات النظر مع المسؤولين الجهويين، بهدف تحديد التحديات الميدانية وبلورة سبل تطوير تدبير قطاع الدم ومشتقاته على المستوى الجهوي.
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد الوكالة المغربية للدم ومشتقاته التزامها الراسخ ببناء نظام وطني لنقل الدم يتميز بالكفاءة، والسلامة، والاستدامة، ويخدم كافة المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع المملكة وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، والرامية إلى الوصول لمنظومة صحية قوية ومتكاملة.