العلم الرباط
قررت السلطات التعليمية في إقليم مورسيا جنوب إسبانيا، إلغاء برنامج لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية كان منذ سنوات بتمويل و تأطير مغربيين موجها لأبناء الجالية المغربية بالإقليم.
تقارير إعلامية إسبانية، أكدت أن هذا القرار المتعصب وذي النزعة العنصرية، جاء عقب اتفاق سياسي بين الحزب الشعبي اليميني، وحزب فوكس اليميني المتطرف، ضمن مفاوضات ثنائية بين الحزبين الحليفين لتمرير المصادقة على ميزانية إقليم مورسيا.
المصادر سالفة الذكر أفادت أن البرنامج الذي تم إلغاؤه، كان نشاطا تطوعيا مجانيا خارج المنهج الدراسي الرسمي، وممولا بالكامل من طرف الحكومة المغربية، حيث استفاد منه في الموسم الدراسي الماضي نحو 300 تلميذ من أصل 320 ألفا في الإقليم.
وأشارت ذات التقارير، إلى أن البرنامج كان يدرس في سبع مدارس ابتدائية، أربع منها في مدينة سان بيدرو ديل بيناتار، وثلاث في إل بالمار، وكان من المقرر توسيعه خلال الموسم الدراسي الجاري ليشمل مؤسسات أخرى في توري باتشيكو وأغيلاس، من خلال ثلاثة أساتذة مغاربة تم إعدادهم مسبقا، غير أن قرار الإلغاء سيجبر هؤلاء الأساتذة على العودة إلى المغرب قبل بدء العام الدراسي.
من جهتها، عبرت مديرة مدرسة سانتا روزا دي ليما العمومية، ماريفي لوبيز في تصريح نقله الإعلام المحلي عن أسفها الشديد لإلغاء البرنامج، مشيدة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها المعلمون.
في المقابل، دافع وزير التعليم في حكومة الإقليم، ماركوس أورتونيو، عن القرار، مؤكدا التزامه بالاتفاق المبرم مع حزب فوكس، واعتبره في مصلحة مجتمع الإقليم.
وأشارت التقارير الإعلامية عينها، إلى أن المعلمين والمدارس المعنية، لم يتلقوا بعد أي إشعار رسمي بشأن هذا القرار حتى الآن.
وكانت بلدية توري باتشيكو بجهة مورسيا أين تتمركز جالية مغربية مهمة، قبل أقل من شهر مسرحا لأعمال عنف عنصرية و اعتداءات جسمانية استهدفت أفرادًا من الجالية المغربية المقيمة هناك.
القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة مورسيا أعربت في حينه عن قلقها العميق إزاء الأحداث العنيفة التي شهدتها البلدية مؤكدة إدانتها الشديدة لأعمال التحريض والكراهية المصاحبة لهذه الاعتداءات..
وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا اتهم في تصريح لإذاعة كادينا سير حزب فوكس اليميني المتطرف بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها بلدة توري باتشيكو جنوب شرق البلاد، محذرًا من أن مجموعات منظمة تقف خلف أعمال الشغب التي اندلعت في أعقاب حادثة اعتداء على مسن، تسببت في توتر شديد بين السكان المحليين والمهاجرين القادمين من شمال إفريقيا.
ويحكم منطقة مورسيا الواقعة جنوب شرق إسبانيا و المتمتعة بسلطة الحكم الذاتي تحالف سياسي يميني يضم حزب الشعب كقوة سياسية رئيسية تحظى بدعم من حزب فوكس، الذي طالب، لدعم مشروع الميزانية المحلية، بإلغاء البرنامج، الذي شرع في تطبيقه في بعض بلديات الإقليم بداية من عام 2012 .
قررت السلطات التعليمية في إقليم مورسيا جنوب إسبانيا، إلغاء برنامج لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية كان منذ سنوات بتمويل و تأطير مغربيين موجها لأبناء الجالية المغربية بالإقليم.
تقارير إعلامية إسبانية، أكدت أن هذا القرار المتعصب وذي النزعة العنصرية، جاء عقب اتفاق سياسي بين الحزب الشعبي اليميني، وحزب فوكس اليميني المتطرف، ضمن مفاوضات ثنائية بين الحزبين الحليفين لتمرير المصادقة على ميزانية إقليم مورسيا.
المصادر سالفة الذكر أفادت أن البرنامج الذي تم إلغاؤه، كان نشاطا تطوعيا مجانيا خارج المنهج الدراسي الرسمي، وممولا بالكامل من طرف الحكومة المغربية، حيث استفاد منه في الموسم الدراسي الماضي نحو 300 تلميذ من أصل 320 ألفا في الإقليم.
وأشارت ذات التقارير، إلى أن البرنامج كان يدرس في سبع مدارس ابتدائية، أربع منها في مدينة سان بيدرو ديل بيناتار، وثلاث في إل بالمار، وكان من المقرر توسيعه خلال الموسم الدراسي الجاري ليشمل مؤسسات أخرى في توري باتشيكو وأغيلاس، من خلال ثلاثة أساتذة مغاربة تم إعدادهم مسبقا، غير أن قرار الإلغاء سيجبر هؤلاء الأساتذة على العودة إلى المغرب قبل بدء العام الدراسي.
من جهتها، عبرت مديرة مدرسة سانتا روزا دي ليما العمومية، ماريفي لوبيز في تصريح نقله الإعلام المحلي عن أسفها الشديد لإلغاء البرنامج، مشيدة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها المعلمون.
في المقابل، دافع وزير التعليم في حكومة الإقليم، ماركوس أورتونيو، عن القرار، مؤكدا التزامه بالاتفاق المبرم مع حزب فوكس، واعتبره في مصلحة مجتمع الإقليم.
وأشارت التقارير الإعلامية عينها، إلى أن المعلمين والمدارس المعنية، لم يتلقوا بعد أي إشعار رسمي بشأن هذا القرار حتى الآن.
وكانت بلدية توري باتشيكو بجهة مورسيا أين تتمركز جالية مغربية مهمة، قبل أقل من شهر مسرحا لأعمال عنف عنصرية و اعتداءات جسمانية استهدفت أفرادًا من الجالية المغربية المقيمة هناك.
القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة مورسيا أعربت في حينه عن قلقها العميق إزاء الأحداث العنيفة التي شهدتها البلدية مؤكدة إدانتها الشديدة لأعمال التحريض والكراهية المصاحبة لهذه الاعتداءات..
وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا اتهم في تصريح لإذاعة كادينا سير حزب فوكس اليميني المتطرف بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها بلدة توري باتشيكو جنوب شرق البلاد، محذرًا من أن مجموعات منظمة تقف خلف أعمال الشغب التي اندلعت في أعقاب حادثة اعتداء على مسن، تسببت في توتر شديد بين السكان المحليين والمهاجرين القادمين من شمال إفريقيا.
ويحكم منطقة مورسيا الواقعة جنوب شرق إسبانيا و المتمتعة بسلطة الحكم الذاتي تحالف سياسي يميني يضم حزب الشعب كقوة سياسية رئيسية تحظى بدعم من حزب فوكس، الذي طالب، لدعم مشروع الميزانية المحلية، بإلغاء البرنامج، الذي شرع في تطبيقه في بعض بلديات الإقليم بداية من عام 2012 .