2023 نونبر 27 - تم تعديله في [التاريخ]

انطلاق مؤتمر تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية في سطات ببعد دولي

المؤتمر الدولي حول تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية: نهج علمي وتربوي المنظم من طرف المدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد وجامعة الحسن الأول في سطات يكشف عن تحليلات عميقة ونقاشات مثيرة حول التحديات المتعلقة بالكوارث الطبيعية ودور التعليم في تحسين الاستعداد والتصدي لها


العلم الإلكترونية - متابعة هشام الدرايدي 

التأم صرح الخبراء والأساتذة والأكاديميين المغاربة والدوليين في أشغال المؤتمر الدولي حول "تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية: نهج علمي وتربوي" اليوم الاثنين 27 نونبر الجاري، والذي نظمته المدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد، بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات
 
ويعتبر هذا المؤتمر الدولي الذي شكّل فرصة للتفكير العميق والنقاش حول التحديات التي تطرأ نتيجة للكوارث الطبيعية، حدثًا مهمًا في المجال العلمي والتربوي، الذي يتيح للخبراء والأكاديميين فرصة لتبادل الأفكار والخبرات.
 
وقد تناولت أشغال المؤتمر خمسة محاور رئيسية، بدءا من استعراض نهج تاريخي لفهم المخاطر الطبيعية والكوارث، وصولا إلى التحليل العلمي لإدارة هذه المخاطر في المغرب، واختتم بالنظر في تجارب مقارنة والدروس المستفادة، كما اهتم المحور الثالث، بالمناهج التربوية المتبعة لتحفيز الوعي، والاستعداد لمواجهة المخاطر الطبيعية.
 
وأكد عبد اللطيف مقريم، رئيس جامعة الحسن الأول، على أهمية هذا المؤتمر ودور الجامعات في تعزيز البحث في مجال إدارة المخاطر. وقال: "نحن نطمح إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الجامعات الأخرى لتعزيز فهمنا لإدارة الكوارث الطبيعية وتطوير استراتيجيات للتصدي لها".
 
من جهته، أكد رشيد لارعيشي، مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد، أن المؤتمر يروم تسليط الضوء على دور المؤسسات التربوية في تحفيز الوعي حول التصدي للكوارث. وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا المؤتمر إلى إدماج هذه القضايا في المناهج والمحتويات التعليمية.
 
ومن ضمن المداخلات الملفتة، قدم ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، تحليلًا عن زلزال الحوز ووسائل المراقبة الزلزالية. كشف جبور عن تفاصيل حول تأثير الزلزال وكيفية استمرار البنية التحتية في البقاء متينة. كما دعا إلى زيادة عدد محطات رصد الزلازل في المناطق المعرضة للخطر لتعزيز فهمنا للظواهر الزلزالية وتحسين القوانين البنائية.
 
تجدر الإشارة، إلى أن هذا المؤتمر، يُظهر التزامًا راسخا من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العلمي والتربوي، مما قد ينمي درجة الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالكوارث الطبيعية. 
 
 



في نفس الركن