العلم - زهير العلالي
شهدت مدينة سلا، خلال الساعات الأخيرة، من ليلة الأربعاء الخميس، أحداث شغب خطيرة حينما أقدم مجموعة من الأشخاص، بينهم مراهقون وقاصرون، على اقتحام ممتلكات عامة وخاصة، وإلحاق أضرار جسيمة بها.
فيديوهات وصور، وثقت عمليات تكسير من طرف جانحين لسيارات تابعة لعناصر الأمن الوطني، كما أظهرت مجموعة منهم يقتحمون وكالات بنكية ومحلات تجارية، قبل أن يعمدوا إلى إحراقها، وذلك بعدما تم تخريبها ونهب وسرقة محتوياتها.
شهدت مدينة سلا، خلال الساعات الأخيرة، من ليلة الأربعاء الخميس، أحداث شغب خطيرة حينما أقدم مجموعة من الأشخاص، بينهم مراهقون وقاصرون، على اقتحام ممتلكات عامة وخاصة، وإلحاق أضرار جسيمة بها.
فيديوهات وصور، وثقت عمليات تكسير من طرف جانحين لسيارات تابعة لعناصر الأمن الوطني، كما أظهرت مجموعة منهم يقتحمون وكالات بنكية ومحلات تجارية، قبل أن يعمدوا إلى إحراقها، وذلك بعدما تم تخريبها ونهب وسرقة محتوياتها.
كما تم تسجيل مشاهد صادمة، تمثلت في اعتداءات عنيفة على عناصر من القوات العمومية، عبر الرشق بالحجارة، وطالت الاعتداءات أيضا حافلات النقل العمومي وسيارات خاصة.
الأحداث المؤسفة، جاءت غداة وقفات سلمية شارك فيها عدد من الشباب ينتمون لحركة "جيل زد" المطالبة بإصلاح قطاعي التعليم والصحة ومحاربة الفساد، قبل أن تنحرف عن مسارها وتتحول إلى انفلات أمني خطير تميز بإثارة الفوضى وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
هذه الممارسات غير المسؤولة، استنكرها مجموعة واسعة من المواطنين، الذين أكدوا أنه لا يمكن استغلال الاحتجاج من أجل التخريب أو الاعتداء على عناصر القوات العمومية، بل هو حق يكفله الدستور للتعبير عن مطالب اجتماعية مشروعة.
الأحداث المؤسفة، جاءت غداة وقفات سلمية شارك فيها عدد من الشباب ينتمون لحركة "جيل زد" المطالبة بإصلاح قطاعي التعليم والصحة ومحاربة الفساد، قبل أن تنحرف عن مسارها وتتحول إلى انفلات أمني خطير تميز بإثارة الفوضى وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
هذه الممارسات غير المسؤولة، استنكرها مجموعة واسعة من المواطنين، الذين أكدوا أنه لا يمكن استغلال الاحتجاج من أجل التخريب أو الاعتداء على عناصر القوات العمومية، بل هو حق يكفله الدستور للتعبير عن مطالب اجتماعية مشروعة.