Quantcast
2022 يوليوز 21 - تم تعديله في [التاريخ]

انقطاعات الكهرباء تمس المناطق النائية وتلحق أضرارا بالساكنة

لكبير قادة: استغراب شديد من عدم إخبار الساكنة، واعتماد الربط في اتجاهين سينهي هذه المعاناة التي تدوم لسنوات


العلم الإلكترونية - سمير زرادي 

أثار النائب البرلماني لكبير قادة عضو الفريق الاستقلالي خلال جلسة الاثنين الماضي ملفا مقلقا تمثل في حرمان المواطنين من الكهرباء ودون سابق إنذار حيث أكد أن مجموعة من المناطق بالمغرب تعرف بصفة متكررة انقطاعات التيار الكهربائي متسائلا ماهي الحلول التي ترونها مستعجلة للحد من هذه الظاهرة؟
 
السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أفادت في توضيحاتها أنه في إطار ضمان استمرارية خدمة المرفق العام بالكهرباء يتوجب على المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تزويد جميع الزبناء بهذه المادة الحيوية، والحرص على التحسين الدائم لجودة الخدمات المقدمة لهم. 
 
أضافت فيما يخص انقطاعات التيار الكهربائي أنه يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أصناف: أولا انقطاعات مبرمجة تتم من اجل الصيانة الوقائية للمنشآت الكهربائية، وفي هاته الحالة يتم الحرص على تبليغ الزبناء والمصالح المعنية بعملية الانقطاعات في الوقت المناسب من أجل تمكينهم من اخذ الاحتياطات اللازمة.
 
الصنف الثاني يهم الانقطاعات الاستعجالية غير المبرمجة، وتتم في بعض الحالات قصد إصلاح خلل في المنشآت الكهربائية، وتتسم بانقطاع اضطراري للتيار الكهربائي حفاظا على الشبكة.
 
وثالثا يتعلق بالانقطاعات المفاجئة وتكون عموما ناتجة عن أعطاب تقنية التي تتعرض لها الشبكة الوطنية بسبب إما رداءة أحوال الطقس أو أعمال تخريبية بكسر الزجاجات العازلة، أو سرقة الأسلاك الكهربائية، أو فتح جهاز قطع التيار وعزل بعض المناطق، أو تعرض الشبكة تحت أرضية لبعض الحوادث من طرف آليات الحفر. 
 
في هذه الحالات يجب أن تتدخل فرق الصيانة التابعة للمكتب من أجل عزل المنشآت المعنية بالعطب وإصلاحه وتزويد الزبناء عبر تحويل منبع التيار.
 
ومن أجل ضمان النجاعة وتقليص مدة التدخل تم حسب السيدة الوزيرة تجهيز المصالح الجهوية للمكتب بنظام معلوماتي للتحكم عن بعد في تسيير الشبكة الكهربائية، لافتة الى أن دور الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء هو المراقبة والمصادقة على الاستثمارات اللازمة في هذا الصدد.
 
الأخ لكبير قادة ذكر في تعقيبه أن الانقطاعات التي تناولتها السيدة الوزيرة تتضمن بالفعل صنفا مبرمجا وآخر غير مبرج لظروف الجو، ولكن حتى تلك المبرمجة لا يتم إخبار الساكنة بشأنها أصلا، على غرار مجموعة أقاليم مثل فكيك والراشيدية وورزازات، وبالتالي يلحق الضرر المواطنين داخل منازلهم، مثلما يُلحق هذا الانقطاع ضررا بالتجار والمرافق السياحية والمرافق العمومية.
 
وتابع قائلا "أعتقد أن السبب هو الربط في اتجاه واحد بالشبكة الوطنية، وليس في اتجاهين، ولو كان الربط في اتجاهين لربما كان الإشكال غير مطروح، مثلما هو الشأن بالنسبة للمدن الكبرى التي لا تسجل هاته الانقطاعات، ولن نبالغ إن قلنا أنها مفروضة فقط على المناطق النائية ذات الربط بالشبكة في اتجاه واحد كما أسلفت. 
 
وحتى المحركات الموجودة لا يتم تشغيلها لضمان تزويد المواطنين بالكهرباء. ولهذا نلتمس إخبار المواطنين بهاته الانقطاعات وضمان الحق الدستوري للمواطنين، مثلما نلتمس منكم السيدة الوزيرة التفكير في المشكل المطروح منذ سنوات والذي لا علاقة له بالأزمة الحالية، وإيجاد الحلول المناسبة في أسرع وقت".
 
      
 

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار