رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
شهدت الجولة الثانية من مونديال قطر انهيارا مدويا لثلاثة منتخبات عربية بعد خسارتها أمام منافسيها في دور المجموعات، وتبَقّى لقاء عربي أوروبي وحيد برسم الجولة الثانية، سيجمع المنتخب المغربي بنظيره البلجيكي يوم غد على الساعة الثانية بعد الزوال، حيث تعقد الجماهير العربية والمغربية كل آمالها على هذه المباراة القوية لإعادة الاعتبار للكرة العربية في النسخة العالمية الاستثنائية المقامة في قطر.
وتأجل قبل قليل حلم تأهل السعودية للدور الموالي إلى الجولة الثالثة، من بوابة المكسيك، بعد سقوطه في لقائه الثاني أمام رفاق ليفاندوفسكي بهدفين نظيفين، قدمت خلاله صقور مكة كل ما لديها من إمكانيات تقنية وفنية، وسيطرت على الكرةسيطرة تامة، فيما خانتها النجاعة التهديفية، واستعصى عليها ترجمة الفرص السانحة إلى أهداف، فيما ركنت كتيبة بولندا للدفاع أمام عرين حارسها، واستغلت فرصتين من أربع، ترجمتها إلى هدفين وأخريتين صدت إحداها العارضة والأخرى القائم الأيسر، وأضاعت كتيبة رونار فرصة هدف محقق من علامة الجزاء لم يستطع سالم لاعب الأخضر السعودي من إعرابها إلى هدف التعادل، كان بالإمكان أن يغير ملامح اللقاء.
وجاءت خسارة المنتخب السعودي تتمة للحصيلة السلبية التي منيت بها المنتخبات العربية، حيث خرج منتخب قطر نهائيا من المنافسة، بعد سقوطه في براثن أسود التيرانغا السينغالي، وتابعت نسور قرطاج السقوط ذاته من سماء الدوحة، بعد وقوعها في مصيدة الكنغر الأسترالي بهدف نظيف، مما صعب مأمورية تأهله التي أصبحت رهينة الفوز على فرنسا وانتظار خسارة الدانمارك الليلة أمام الديكة، وتعادل الأخير أمام المنتخب الأسترالي في الجولة الثالثة، وهي المعادلة التي يراها النقاد صعبة الحلول، فيما تبْقى آمال الأخضر السعودي قائمة أمامه، لتأكيد تأهله في الجولة القادمة بفوز أمام المكسيك، وتفادي الدخول في الحسابات الضيقة.
وأتت رياح الجولة الثانية غربية على المنتخبات العربية، عكست نتائج الجولة الأولى، وأوقفت المفاجآت، ويبقى الأمل بين أقدام أسود الأطلس أمام المصنف الثاني في العالم، لإبراز ذاته في هذه الكأس، بعد تعادل ثمين حققه أمام وصيف بطل العالم 2018.
شهدت الجولة الثانية من مونديال قطر انهيارا مدويا لثلاثة منتخبات عربية بعد خسارتها أمام منافسيها في دور المجموعات، وتبَقّى لقاء عربي أوروبي وحيد برسم الجولة الثانية، سيجمع المنتخب المغربي بنظيره البلجيكي يوم غد على الساعة الثانية بعد الزوال، حيث تعقد الجماهير العربية والمغربية كل آمالها على هذه المباراة القوية لإعادة الاعتبار للكرة العربية في النسخة العالمية الاستثنائية المقامة في قطر.
وتأجل قبل قليل حلم تأهل السعودية للدور الموالي إلى الجولة الثالثة، من بوابة المكسيك، بعد سقوطه في لقائه الثاني أمام رفاق ليفاندوفسكي بهدفين نظيفين، قدمت خلاله صقور مكة كل ما لديها من إمكانيات تقنية وفنية، وسيطرت على الكرةسيطرة تامة، فيما خانتها النجاعة التهديفية، واستعصى عليها ترجمة الفرص السانحة إلى أهداف، فيما ركنت كتيبة بولندا للدفاع أمام عرين حارسها، واستغلت فرصتين من أربع، ترجمتها إلى هدفين وأخريتين صدت إحداها العارضة والأخرى القائم الأيسر، وأضاعت كتيبة رونار فرصة هدف محقق من علامة الجزاء لم يستطع سالم لاعب الأخضر السعودي من إعرابها إلى هدف التعادل، كان بالإمكان أن يغير ملامح اللقاء.
وجاءت خسارة المنتخب السعودي تتمة للحصيلة السلبية التي منيت بها المنتخبات العربية، حيث خرج منتخب قطر نهائيا من المنافسة، بعد سقوطه في براثن أسود التيرانغا السينغالي، وتابعت نسور قرطاج السقوط ذاته من سماء الدوحة، بعد وقوعها في مصيدة الكنغر الأسترالي بهدف نظيف، مما صعب مأمورية تأهله التي أصبحت رهينة الفوز على فرنسا وانتظار خسارة الدانمارك الليلة أمام الديكة، وتعادل الأخير أمام المنتخب الأسترالي في الجولة الثالثة، وهي المعادلة التي يراها النقاد صعبة الحلول، فيما تبْقى آمال الأخضر السعودي قائمة أمامه، لتأكيد تأهله في الجولة القادمة بفوز أمام المكسيك، وتفادي الدخول في الحسابات الضيقة.
وأتت رياح الجولة الثانية غربية على المنتخبات العربية، عكست نتائج الجولة الأولى، وأوقفت المفاجآت، ويبقى الأمل بين أقدام أسود الأطلس أمام المصنف الثاني في العالم، لإبراز ذاته في هذه الكأس، بعد تعادل ثمين حققه أمام وصيف بطل العالم 2018.
