2025 ماي 12 - تم تعديله في [التاريخ]

بابا ليو الرابع عشر يطالب بإنهاء العنف في غزة وإيجاد تسوية سلمية في أوكرانيا


*العلم الإلكترونية: إيطاليا - عبد اللطيف الباز*

في أول خطاب له بعد توليه البابوية، دعا البابا ليو الرابع عشر يومه الأحد 11 ماي، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مطالبًا بالإفراج عن كافة الرهائن. كما أبدى دعمه لجهود السلام في أوكرانيا، مشددًا على أهمية تجنب التصعيد العسكري بين القوى الكبرى، وفقًا لما ذكره الفاتيكان.

 

أثناء أول زيارة له خارج الفاتيكان، توجه البابا ليو إلى كنيسة سانتاماريا ماجورى في روما، حيث زار قبر البابا فرانسيس الراحل، ثم استكمل زيارته إلى كنيسة سيدة المشورة الصالحة في جيناتزانو، التي تقع جنوب شرق العاصمة الإيطالية.

في اجتماع للكرادلة في الفاتيكان، عبر البابا ليو عن رؤيته الشخصية ورغباته الخاصة بكيفية إدارة الكنيسة، حيث لقي استقبالًا حارًا لدى دخوله القاعة بثوبه البابوي الأبيض. البابا، الذي وُلد في الولايات المتحدة وحصل على الجنسية البيروفية، أشار إلى أن اختياره لاسم “ليو الرابع عشر” جاء تأثرًا بمواقف البابا ليو الثالث عشر، الذي كان داعمًا لحقوق العمال في القرن التاسع عشر، وذلك في سياق رسالة “الشؤون الحديثة” التي طرح فيها مسائل اجتماعية هامة.

كما أضاف البابا ليو أن الكنيسة اليوم تواجه تحديات كبيرة بسبب التحولات الصناعية والتكنولوجية، بما في ذلك تطور الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب ردود فعل تواكب العصر وتحافظ على كرامة الإنسان وتضمن العدالة في العمل.

في ختام حديثه، أعرب البابا ليو عن تقديره لخليفته البابا فرانسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا في 21 أبريل، مؤكدًا أن حبريته التي استلهمها من “قديس الفقراء” يجب أن تظل نموذجًا يُحتذى به. وطلب البابا ليو من الكنيسة العودة إلى القيم التي تبناها البابا فرانسيس، والتي كانت تتسم بالتفاني الكامل في خدمة الفقراء والعيش ببساطة.



في نفس الركن