2025 يوليو/جويلية 20 - تم تعديله في [التاريخ]

برادة يترأس مراسم تنصيب مديرة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق


العلم الإلكترونية - عبد العزيز العياشي 
 
شهدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة يوم السبت 19 يوليوز 2025 حفل تنصيب منية موزوري مديرة جديدة للأكاديمية، خلفاً لمحمد ديب الذي عُيّن مديرا لأكاديمية جهة الدار البيضاء – سطات، وذلك عقب مصادقة المجلس الحكومي على هذا التعيين خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 12 يونيو 2025.
 
ترأس الحفل محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحضور والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، والكاتب العام بالنيابة للوزارة، إلى جانب مسؤولين تربويين وشخصيات تعليمية ومدنية.
 
في كلمته بهذه المناسبة، هنأ الوزير المديرة الجديدة على الثقة الممنوحة لها، مشيداً بمسارها المهني وكفاءتها التدبيرية، ومؤكداً على ضرورة مواصلة الإصلاح التربوي وفق التوجيهات الوطنية وخارطة الطريق 2022 – 2026، مع استثمار رصيد الأكاديمية وما تتوفر عليه من طاقات بشرية ومؤهلات محلية.
 
نوه الوزير بالمجهودات التي بذلها محمد بودشيش خلال فترة تكليفه بتدبير شؤون الأكاديمية، مشيداً بتجربته في تنزيل مشاريع الوزارة والانخراط الجاد في مساراتها الإصلاحية.
 
عقب حفل التنصيب، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة تفقدية للمركز الجهوي للكفاءات العرضانية والتفتح الفني والأدبي بوجدة، للوقوف على سير الأنشطة الصيفية الموجهة لتلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي الإعدادي المهددين بالانقطاع عن الدراسة، والمنظمة ما بين 14 و25 يوليوز 2025.
 
تشمل هذه الأنشطة ثلاث مسارات متكاملة. يتمثل أولها في المدرسة الصيفية التي تنظم بـ13 مؤسسة تعليمية ويستفيد منها أكثر من ألف تلميذ وتلميذة تحت إشراف أطر تربوية. أما المسار الثاني فيتمثل في التفتح الفني والثقافي، ويشمل ورشات متعددة يشارك فيها تلاميذ بمراكز مختلفة، بمساهمة مؤطرين من داخل الوزارة وشركائها. بينما يخصص المسار الثالث للأنشطة الترفيهية في شكل مخيمات تربوية تهدف إلى تنمية روح الجماعة والسلوك المدني لدى التلاميذ.
 
ورغم أهمية هذه البرامج، فإن الواقع التعليمي بجهة الشرق لا يزال يعاني من إكراهات هيكلية مزمنة، في مقدمتها ضعف التجهيزات الأساسية بعدد من المؤسسات، واستمرار مشكل الاكتظاظ، وغياب الأسوار الوقائية والسقيفات، وندرة ملاعب التربية البدنية، فضلا عن صعوبات تتعلق بالحركة الانتقالية، والهدر المدرسي في الوسط القروي، وضرورة تعزيز تمدرس الفتاة القروية، وتحسين وضعية الأعوان والسكن الوظيفي.



في نفس الركن