العلم - الرباط
في إطار اللقاءات التواصلية التي ينهجها وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد مع النقابات الأكثر تمثيلية داخل قطاع الشباب، تم صباح يوم الجمعة 20 يونيو 2025 عقد لقاء نقابي مع عمر برطال الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة وذلك بمقر الوزارة.
في إطار اللقاءات التواصلية التي ينهجها وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد مع النقابات الأكثر تمثيلية داخل قطاع الشباب، تم صباح يوم الجمعة 20 يونيو 2025 عقد لقاء نقابي مع عمر برطال الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة وذلك بمقر الوزارة.
اللقاء كان مناسبة قدم فيها الكاتب الوطني، مرافعة شاملة حول أوضاع موظفي قطاع الشباب بمختلف المديريات الإقليمية والجهوية عبر ربوع المملكة حيث تم التطرق لعدة قضايا تهم ظروف العمل، والمهام التي يتحملها الموظفون، والانتقالات، وقرار تنظيم موسم التخييم.
الوزير المهدي بنسعيد أكد خلال كلمته بترحيبه بهذا النوع من اللقاءات التواصلية، مؤكدا أن بابه مفتوح دائما أمام ممثلي النقابات للاستماع والانصات لمشاكلهم، مشددا على رغبته في حل كل الإشكالات الممكنة سواء كانت قانونية أو اجتماعية عبر آليات الحوار والتشاور في إطار اللجان المشتركة.
من أبرز النقاط التي أثارت نقاشا حيويا خلال هذا اللقاء، حسب تصريح للكاتب الوطني عمر برطال تلك المتعلقة بقرار تأطير المخيمات الصيفية، حيث عبر عن قلق شريحة واسعة من موظفي القطاع بخصوص الطريقة التي يعتمد بها على مستوى تعيين المؤطرين ومديري مراكز التخييم.
وأوضح برطال خلال اللقاء مع الوزير المهدي بنسعيد أن دور الوزارة في اختيار الأطر المؤهلة للتسيير قد تراجع وحل محله اقتراحات المدراء الإقليميين والجهويين، الذين يزكون في الغالب نفس الوجوه التي أصبحت شبه “قارة” في قيادة المخيمات ما يثير تساؤلات حول مبدأ تكافؤ الفرص وحياد القرار الإداري.
وأضاف أن هذا الوضع يفقد العملية طابعها المؤسساتي، ويجعل من سلطة المدير الإقليمي أو الجهوي المرجعية الوحيدة في التعيينات وهو ما يطرح علامات استفهام حول الشفافية ومبدأ الاستحقاق في تدبير ملف حيوي من ملفات الطفولة.