العلم - الرباط
قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بزيارة لمدينة العيون، الاثنين، اطلع خلالها وأطلق عددا من المشاريع المهيكلة في قطاعات الطرق والماء والموانئ والتكوين التقني.
وتأتي هذه الزيارة، بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، تأكيدا على التزام الوزارة بمواصلة تحديث البنية التحتية وجعل جهة العيون الساقية الحمراء قطبا جذابا ومستداما، في خدمة التنمية الوطنية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
وتفقد الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة العيون الساقية الحمراء ، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، وعدد من المنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، تقدم أشغال إنجاز جسر على وادي الساقية الحمراء، والذي بلغت نسبة إنجازه 30 في المائة.
قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بزيارة لمدينة العيون، الاثنين، اطلع خلالها وأطلق عددا من المشاريع المهيكلة في قطاعات الطرق والماء والموانئ والتكوين التقني.
وتأتي هذه الزيارة، بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، تأكيدا على التزام الوزارة بمواصلة تحديث البنية التحتية وجعل جهة العيون الساقية الحمراء قطبا جذابا ومستداما، في خدمة التنمية الوطنية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
وتفقد الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة العيون الساقية الحمراء ، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، وعدد من المنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، تقدم أشغال إنجاز جسر على وادي الساقية الحمراء، والذي بلغت نسبة إنجازه 30 في المائة.
ويندرج هذا الجسر العملاق، الذي يقع بالطريق المداري لمدينة العيون، ضمن مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، وهو أكبر وأطول جسر طرقي في المملكة، بطول إجمالي يبلغ 1648 مترا، وعرض بـ 21.4 مترا.
ويتطلب إنجاز هذا الجسر، الذي يجري تشييده على مدار الساعة، استثمارا قدره 1.38 مليار درهم، ويتكون من طريقين منفصلين بمسارين لكل طريق ورصيف للراجلين.
وتستجيب هذه البنية التحتية لأعلى المعايير في مجال السلامة والاستدامة البيئية، إذ ت مك ن من تفادي انقطاع حركة المرور الناتج عن فيضانات الوادي، وتحسين السلامة الطرقية، وتسهيل انسيابية التنقل من وإلى الأقاليم الجنوبية، مما يعزز ارتباط المملكة بعمقها الإفريقي.
ويتطلب إنجاز هذا الجسر، الذي يجري تشييده على مدار الساعة، استثمارا قدره 1.38 مليار درهم، ويتكون من طريقين منفصلين بمسارين لكل طريق ورصيف للراجلين.
وتستجيب هذه البنية التحتية لأعلى المعايير في مجال السلامة والاستدامة البيئية، إذ ت مك ن من تفادي انقطاع حركة المرور الناتج عن فيضانات الوادي، وتحسين السلامة الطرقية، وتسهيل انسيابية التنقل من وإلى الأقاليم الجنوبية، مما يعزز ارتباط المملكة بعمقها الإفريقي.
إثر ذلك، زار السيد بركة والوفد المرافق له جماعة فم الواد، حيث أطلق مشروع بناء طريق غير مصنف بطول 7 كيلومترات يربط بين جماعتي فم الواد والمرسى، باعتماد مالي إجمالي قدره 27.75 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الربط بين الجماعات، وتوفير مسار حديث حول المنطقة السياحية الساحلية، مما ي سهل حركة المرور بين الجماعات الساحلية والطريق الوطنية.
كما زار الوزير موقع مشروع توسيع ميناء الصيد بالعيون، والذي يشمل بناء رصيف صيد جديد وتركيب أرصفة عائمة حديثة.
ويهدف هذا المشروع، الذي خصصت له ميزانية قدرها 203 ملايين درهم، إلى مواكبة تطوير الصيد الساحلي والتقليدي والرفع من الطاقة الاستيعابية للميناء.
كما تفقد الوزير ورش أشغال حماية الساحل بجماعة فم الواد (92 مليون درهم).
ويشمل هذا المشروع، الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 879 مترا، إنجاز منشآت للحماية وأشغال تهيئة ساحلية، تهدف إلى الحد من تأثيرات التعرية البحرية، وحماية المنشآت والمرافق السياحية على طول الشريط الساحلي.
وبذات المناسبة، اطلع المسؤول الحكومي على تقدم أشغال إعادة بناء سد الساقية الحمراء، الذي بلغت نسبة إنجازه 89 في المائة، باستثمار إجمالي قدره 652 مليون درهم.
وستمكن هذه البنية التحتية المائية، التي تبلغ حقينتها 113 مليون متر مكعب، والتي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من حماية مدينة العيون من الفيضانات، والمساهمة في تطعيم الفرشة المائية.
في مجال التكوين، أشرف السيد بركة على إعطاء انطلاقة أشغال بناء معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية بالعيون (بميزانية قدرها 112 مليون درهم)، والممول من قبل الوزارة.
وفي ختام زيارته، توجه الوزير إلى موقع مشروع حماية مدينة العيون من الفيضانات، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 60 مليون درهم، والممول بشكل مشترك من قبل الوزارة ومجلس الجهة. ويشمل هذا المشروع إنجاز قناة تحويل يبلغ طولها أكثر من 3,4 كيلومترات، وتركيب أنظمة حماية حديثة تهدف إلى تأمين الأحياء الجنوبية والشرقية للمدينة بشكل مستدام، والوقاية من مخاطر الفيضانات، خاصة خلال فترات الأمطار الغزيرة.
ومن خلال هذه المشاريع، التي تمثل استثمارا إجماليا يفوق 2,5 مليار درهم، تجدد وزارة التجهيز والماء تأكيد التزامها بدعم التنمية المستدامة، وتعزيز البنيات التحتية، وتشجيع التكوين والتشغيل في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الربط بين الجماعات، وتوفير مسار حديث حول المنطقة السياحية الساحلية، مما ي سهل حركة المرور بين الجماعات الساحلية والطريق الوطنية.
كما زار الوزير موقع مشروع توسيع ميناء الصيد بالعيون، والذي يشمل بناء رصيف صيد جديد وتركيب أرصفة عائمة حديثة.
ويهدف هذا المشروع، الذي خصصت له ميزانية قدرها 203 ملايين درهم، إلى مواكبة تطوير الصيد الساحلي والتقليدي والرفع من الطاقة الاستيعابية للميناء.
كما تفقد الوزير ورش أشغال حماية الساحل بجماعة فم الواد (92 مليون درهم).
ويشمل هذا المشروع، الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 879 مترا، إنجاز منشآت للحماية وأشغال تهيئة ساحلية، تهدف إلى الحد من تأثيرات التعرية البحرية، وحماية المنشآت والمرافق السياحية على طول الشريط الساحلي.
وبذات المناسبة، اطلع المسؤول الحكومي على تقدم أشغال إعادة بناء سد الساقية الحمراء، الذي بلغت نسبة إنجازه 89 في المائة، باستثمار إجمالي قدره 652 مليون درهم.
وستمكن هذه البنية التحتية المائية، التي تبلغ حقينتها 113 مليون متر مكعب، والتي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من حماية مدينة العيون من الفيضانات، والمساهمة في تطعيم الفرشة المائية.
في مجال التكوين، أشرف السيد بركة على إعطاء انطلاقة أشغال بناء معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية بالعيون (بميزانية قدرها 112 مليون درهم)، والممول من قبل الوزارة.
وفي ختام زيارته، توجه الوزير إلى موقع مشروع حماية مدينة العيون من الفيضانات، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 60 مليون درهم، والممول بشكل مشترك من قبل الوزارة ومجلس الجهة. ويشمل هذا المشروع إنجاز قناة تحويل يبلغ طولها أكثر من 3,4 كيلومترات، وتركيب أنظمة حماية حديثة تهدف إلى تأمين الأحياء الجنوبية والشرقية للمدينة بشكل مستدام، والوقاية من مخاطر الفيضانات، خاصة خلال فترات الأمطار الغزيرة.
ومن خلال هذه المشاريع، التي تمثل استثمارا إجماليا يفوق 2,5 مليار درهم، تجدد وزارة التجهيز والماء تأكيد التزامها بدعم التنمية المستدامة، وتعزيز البنيات التحتية، وتشجيع التكوين والتشغيل في الأقاليم الجنوبية للمملكة.