Quantcast
2023 فبراير 7 - تم تعديله في [التاريخ]

برلماني يؤكد على الأهمية القصوى لمياه السقي في مراكش

عبد العزيز الدريوش: الفلاحون بجماعة تاسلطانت يتطلعون إلى تدابير جديدة تضمن لهم ري أراضيهم، ومحطة لتحلية مياه بآسفي أساسية لمناطق الرحامنة وعبدة وقلعة السراغنة وزمران


النائب البرلماني عبد العزيز الدريوش
النائب البرلماني عبد العزيز الدريوش
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

خصص النائب البرلماني عبد العزيز الدريوش عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خلال الجلسة الشفوية ليوم الاثنين الماضي سؤالا تمحور حول إشكالية ندرة المياه في ظل ظاهرة الجفاف التي تأخذ في بلادنا طابعا مزمنا وهيكليا، ليتساءل بعد ذلك عن التدابير الكفيلة بضمان تدبير مستدام وراشد للموارد المائية.

في سياق هذا التساؤل ذكر السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء أن الوزارة الوصية بادرت منذ دجنبر 2022 إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية لضمان تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب في ظروف عادية للمدن، وكذا لجل المراكز والدواوير بالوسط القروي.

وقد مكنت هذه الإجراءات من التأقلم مع آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية وخاصة بأحواض ملوية وأم الربيع وتانسيفت وجهة درعة تافيلالت، وبعدد من المناطق التي تعرف خصاصا من الماء بالوسط القروي.

وتناول بالذكر ضمان التزويد بالمدن الكبرى كالدار البيضاء وآسفي والجديدة وسطات ومراكش، إضافة إلى عدد من المراكز والدواوير، حيث ساهمت الإجراءات الاستباقية من سد حاجيات الماء الشروب في ظرف جيدة وبدون انقطاعات حتى في فترات الضغط والذروة خلال الصيف الماضي.

النائب البرلماني عبد العزيز الدريوش أشاد في مستهل التعقيب بالجهود المبذولة لمعالجة إشكالية تدبير الموارد المائية، وجعل هذا الورش الكبير في صلب أولويات السياسة القطاعية، بما حمله من تدابير استعجالية لتأمين التزويد بالماء الشروب، بحيث لم يسجل خلال هذه السنة خصاص في هذه المادة الحيوية.

وأضاف أن الماء الشروب لا يمثل لوحده الاحتياج المطلوب من الساكنة، خاصة المهتمة بالنشاط الفلاحي، وبشكل أخص في منطقة مراكش والجماعات الواقعة في محيطها المجالي، حيث ظلت لسنتين محرومة من ماء السقي بسبب التدابير والمخططات الرامية الى ضمان التوازنات على مستوى الماء.

وشدد على أن هذه المنطقة تعتمد أساسا على المجال الفلاحي والرعي، وأمام عدم تمكينها من الماء فقد أضحت مناطق منكوبة، مما يتطلب من وزارة التجهيز والماء تدعيم المنطقة بمحطة لتحلية مياه البحر انطلاقا من مدينة آسفي، وجلب المياه نحو مناطق الرحامنة وعبدة وقلعة السراغنة وزمران ونواحي مراكش، وتجنيب الجماعات واقع الخصاص المائي، مذكرا أن الفلاح يكتوي بنار الأسعار على مستوى المعيشة والأسمدة والبذور.

وشد الانتباه إلى أهمية سدين بمراكش يتمثلان في للا تاكركوست ووركان المخصصان أساسا لماء الشرب، لافتا بالمقابل إلى أن هناك مناطق فلاحية مجاورة لهما ولا يوجد بها ولو سد صغير يضمن سقي أراضي الفلاحين، وبشكل خاص في جماعة تاسلطانت.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار