Quantcast
2023 فبراير 4 - تم تعديله في [التاريخ]

برلماني يدعو إلى استثمار الأمن والاستقرار لدعم الانتعاش السياحي

عبد السلام اللبار: الوجهات المغربية تتطلب المريد من الترويج، واقاليم أخرى تتطلع الى استكشاف مكنوزاتها من مواقع ومؤهلات لاستقطاب السياح


عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين
عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

تناول الأستاذ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي سؤالا شفويا طالب فيه بالكشف عن حصيلة قطاع السياحة خلال السنة المنصرمة خاصة في ظل الركود الذي لحق الأنشطة السياحية عبر العالم.

وقد أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب في سنة 2022 بلغ 10,9 ملايين سائح.

وأضافت كذلك أن نسبة استرجاع السياح خلال نفس السنة بلغت حوالي 84 في المائة مقارنة مع 2019، مشيرة إلى تجاوز المعدل العالمي لاسترجاع السياح بـ 20 في المائة.

وفي نفس المنحى بلغت نسبة استرجاع المداخيل السياحية بالعملة الصعبة 112 في المائة إلى متم شهر نونبر، حيث وصلت قيمتها إلى 81,7 مليار درهم.

وأشارت إلى أن المغرب عرف إشعاعا غير مسبوق بفضل الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني في مونديال قطر، حيث تم تسجيل أزيد من 17 مليون بحث عن كلمة "المغرب" على محركات البحث، وأكثر من 180 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، مقارنة بالمعدل السنوي الاعتيادي الذي يبلغ 500 ألف، مؤكدة أن هذه المؤشرات ستنعكس بشكل إيجابي على القطاع السياحي.

ولفتت في هذا الصدد إلى ظهور أسواق جديدة بالنسبة لوجهة المغرب، كالولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تحويل هذا الاهتمام غير المسبوق إلى زيارات فعلية لعدد كبير من السياح وولوج أسواق جديدة.

وبالنسبة للسياحة الداخلية، فقد كشفت أنها عرفت انتعاشة مهمة، إذ تجاوزت نسبة الاسترجاع 101 في المائة مقارنة بسنة 2019، موضحة أن عدد ليالي المبيت محليا ارتفع إلى 7,9 مليون ليلة، أي زائد 23 في المائة مقارنة مع 2021 وزائد 1 في المائة مقارنة مع 2019.

في معرض التعقيب سجل الأخ عبد السلام اللبار أن قطاع السياحة انتعش بالفعل انتعاشا ملحوظا في الفترة الأخيرة لكنه يبقى غير كافٍ نظرا لعدة اعتبارات، منها أن المغرب بلد مضياف، وبلد يزخر بطبيعة متنوعة ومنتجعات سياحية مهمة وخلابة، من الضروري استكشافها وتثمينها وترويجها لتكون شعلة ومحط استقطاب السياح والزوار.

وأضاف أن اجتهاد الحكومة يرفع من سقف الطموحات لاكتشاف مواقع سياحية جديدة في عدة أقاليم، ومنها إقليم تاونات الذي يضم عدة منتجعات ومواقع تتطلب القليل من العناية لتكون في مستوى الوجهات ذات الاستقطاب السياحي المرتفع.

كما شدد على عوامل الأمن والاستقرار والطقس الملائم كدعامات للجهود الحكومية، ولذلك يطالب الفريق الاستقلالي بمضاعفة الحكومة للجهود المبذولة خلال السنة المنصرمة والتي أثمرت حصيلة ومكاسب مهمة، قصد تشجيع المستثمرين في السياحة ودعم العاملين في القطاع، وتخفيض الضرائب وواجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي انسجاما مع التعليمات الملكية السامية.

وختم بقوله "نعتقد ان الحكومة اليوم امام امتحان، ما دمنا نعيش حالة انفراج بعد فترة صعبة، ولذلك وجب تخطي رقم 11 مليون سائح واستثمار مؤهلات لمغرب وامنه واستقراره، وكذا استثمار أثر الإشعاع الذي خلفته مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم كدفعة وشحنة داعمتين للمجال السياحي".

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار