2024 فبراير 1 - تم تعديله في [التاريخ]

بعد خوض غمار "الكان" حملة ممنهجة تستهدف أسود الأطلس بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا


*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*

في تاريخ البشرية، لا وجود للإنتصارات بدون هزائم، والذكي من يقف عند هزائمه، لينطلق نحو إنتصارات جديدة وأكثر أهمية، ولكن لا بد من طرح أسئلة جوهرية لأنه وبكل بساطة لا وجود لصدفة في كرونولوجيا الأحداث: 

هل هي صدفة أن يتعرض رئيس الجامعة لحملة تشهير ممنهجة  قبل الكان وبعدة أيام؟؟

هل من الصدفة أن تُحَوَّر الصحافة الفرنسية تصريح أوناحي قبل بداية المونديال الإفريقي؟!!

وهل من الصدفة أن تخرج علينا جريدة لكيب الفرنسية بمقال مطول عنوانه المغرب الفتى المدلل لدى الكاف؟؟؟

وهل من الصدفة تلك الحملة الإعلامية الممنهجة ضد المغرب والجامعة الملكية بكونه يتحكم في دواليب الكاف وقرارته واتهامه بالكولسة والجوسسة؟

وهل من الصدف إيقاف وليد الركراكي لأربع مباريات اثنان منها موقوف التنفيذ لتتم تبرئته بعد ذلك أمام لجنة الاستئناف!؟؟؟

وهل من الصدفة غياب لقجع عن منصات الكاف كأن الرجل يعيش عزلة داخل المكتب التنفيذي للكاف؟؟؟

طبعا كل هذه الأسئلة لا تعفي وليد الركراكي من تحمل المسؤولية كاملة بسبب اختياراته التكتيكية والبشرية. 

ولأنها ليست مجرد لعبة كرة القدم، علينا أن نقف عند تلك الأسئلة وأخرى، لعل أبرزها من تزعجه نجاحات المغرب في إفريقيا، خصوصا في ظل الحراك والمتغيرات المحلية والإقليمية والجيو_سياسية التي تعيشها القارة السمراء؟!؟؟

في جميع الأحوال، وكيف ما كانت الإجابات، لِنكُن على يقين أن مشروع الدولة الأمة، يسير بخطى ثابتة وبهوية مغربية خالصة، نحو نقطة الوصول المُقدر له، أحب من أحب وكره من كره، والله ولي التوفيق..




في نفس الركن