كشفت وسائل إعلام بلجيكية عن اعتقال الشرطة البلجيكية، الممثلة العليا السابقة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية "فيديريكا موغيريني" والأمين العام السابق للخدمة الأوروبية للعمل الخارجي "ستيفانو سانينو".
حيث أفادت صحيفة L’Echo البلجيكية بأن اعتقال فيديريكا موغيريني، التي شغلت منصبها بين (2014–2019)، نفذ على يد الشرطة البلجيكية، في إطار تحقيق جنائي موسع يتعلق بوقائع احتيال وفساد في شراء معدات وخدمات داخل أروقة الدبلوماسية الأوروبية.
وجاء الاعتقال بعد سلسلة مداهمات واسعة نفذتها السلطات البلجيكية مؤخرا في مقر الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي (EEAS) في بروكسل، استهدفت مسؤولين كبارا في إطار تحقيق حول مخالفات مالية وشبهات بفساد منهجي في عمليات الشراء والتعاقد.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن موغيريني—التي سبقت كل من جوزيب بوريل وكايا كالاس في منصبها—قد تكون متورطة في هذه الشبكة، لا سيما في صفقات تمت خلال ولايتها أو في أعقابها.
وتعرف موغيريني بمواقفها الحادة تجاه روسيا، حيث كانت من أبرز المطالبين بتشديد العقوبات ضد روسيا، كما اشتهرت بمواقفها الداعمة لسياسات الهجرة المفتوحة.
أما بالنسبة إلى أن "سانّينو" الذي تولّى منذ 1 يوليو 2025 مسؤولية تنسيق سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، فقد أشارت التقارير إلى أنه يُشتبه في ضلوعه -مع موغيريني- في مخططات توريد وعقود مُشوّهة، في قضية توسّعت بعد مداهمات واسعة نُفّذت مؤخراً في مقرّ الخدمة الأوروبية للعمل الخارجي ببروكسل. ويعتقد المحققون أن الشبهات تتعلّق بصفقات مشبوهة في مجال المشتريات والخدمات، قد ترقى إلى درجة الفساد الممنهج.
ووفق مصادر إيطالية، أفادت بأن اعتقال فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا السابقة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، في إطار تحقيق جنائي يتعلق بوقائع احتيال مالي.
العلم الإلكترونية – L’Echo