Quantcast
2025 ديسمبر 16 - تم تعديله في [التاريخ]

بوساطة مغربية... الأمم المتحدة تعيد إطلاق حوار ليبيا السياسي


العلم الإلكترونية - وكالات
 
استأنفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جلسات الحوار المهيكل، من أجل حل الأزمة السياسية التي تعيشها الدولة الليبية منذ 14 عاما، والتي تفاقمت في العامين الأخيرين.
 
وأوضحت البعثة الأممية أن مسارات الحوار الحالية تهدف للتمهيد لانطلاقه الرسمي مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أن هذا الحوار يعد ركيزة أساسية ضمن خارطة الطريق السياسية لحل الأزمة.
 
وتم اختيار ما يقرب من 120 شخصية سياسية واقتصادية واجتماعية تمثل كافة الفئات والأطياف والأقليات في ليبيا، بهدف الوصول إلى حل يدفع نحو إجراء الانتخابات واختيار رئيس للدولة وبرلمان جديد يفتح آفاقا جديدة لليبيين.
 
ويأتي هذا في وقت تستعد ليبيا لإحياء الذكرى العاشرة للاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوقيع عليه بمدينة الصخيرات في 17 دجنبر 2015 برعاية الأمم المتحدة، وذلك بهدف إنهاء الحرب الأهلية وتوفير إطار قانوني لحل الأزمة السياسية وتجاوز حالة الانقسام التي شهدتها البلاد بعد عام 2011.
 
ويذكر أن المغرب يواصل لعب دور محوري في تسهيل الحوار الليبي، ما جعله يحظى بإشادة أممية، جاءت على لسان الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في هذا البلد، هانا سيروا تيتيه، التي ثمنت خلال لقاء لها بوزير الخارجية، ناصر بوريطة، في غشت الماضي بالرباط، الدور الريادي الذي تضطلع به المماكة في دعم المسار السياسي الليبي وتيسير الحوار بين الفرقاء الليبيين.
 
وأكدت المسؤولة الأممية، بالمناسبة، على أن المغرب يُعد “شريكا مهما جدا” في المساعي الرامية إلى التوصل إلى توافق سياسي بين الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن المملكة ساهمت بشكل فعال في تجاوز محطات مفصلية في مسار الحوار الليبي، عبر احتضان جولات تفاوضية كانت حاسمة في التقريب بين وجهات النظر.

              
















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار