العلم الإلكترونية - متابعة
أرجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسطات، أمس الأربعاء، النظر في الملف الذي بات يعرف إعلاميا بـ“سفاح ابن أحمد”، إلى غاية 24 شتنبر الجاري، وذلك في انتظار استكمال بعض المساطر القضائية المرتبطة بالقضية.
ويتابع المتهم على خلفية وقائع صادمة تعود إلى شهر أبريل الماضي، حين تم العثور على أشلاء بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد، قبل أن يُعثر لاحقا على أجزاء أخرى خلف ساحة مؤسسة تعليمية مجاورة، من بينها جزء من رأس بشري يحمل بقايا شعر، في مشهد أثار ذعرا وصدمة واسعة في صفوف الساكنة المحلية.
الأبحاث الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة مع المشتبه فيه الرئيسي أفضت إلى معطيات جديدة دعمت مسار التحقيق، وسط تداول فرضية احتمال وجود ضحية أخرى، ما يزيد من تعقيد الملف.
ويذكر أن المتهم، الذي يعاني من اضطرابات عقلية، كان موضوع شكايات متكررة من طرف السكان بسبب سلوكياته العدوانية، الأمر الذي جعله معروفا لدى السلطات المحلية منذ مدة.
ولا تزال عناصر الدرك الملكي تواصل تحرياتها الميدانية والتقنية، بهدف تحديد هوية الضحية أو الضحايا وفك خيوط هذه الجريمة البشعة، التي تركت أثرا عميقا لدى الرأي العام المحلي والوطني.