العلم - الرباط
في محطة تنظيمية جديدة تعكس روح المسؤولية والانتماء، التأم أطر ومستخدمو مطار وجدة أنجاد يوم الجمعة 07 نونبر 2025 بمقر الاتحاد العام للشغالين بمدينة وجدة، لعقد الجمع العام لتجديد المكتب النقابي المحلي لأطر ومستخدمي مطار وجدة أنجاد على غرار زملائهم الاطفائيين الذين جددوا مكتبهم يوم 15 أكتوبر الماضي. تراس اللقاء فيصل فاتح الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بمدينة وجدة، وبإشراف محمد صبان عضو النقابة الوطنية وعضو المكتب النقابي المحلي لاطفائيي مطار وجدة أنجاد، وبحضور عدد من المناضلات والمناضلين من أطر ومستخدمي المطار ممثلين في الإداريين، التقنيين، المهندسين والاطفائيين، الذين ساهموا جميعاً في إنجاح هذا الحدث التنظيمي المهم، والذي لم يكن حسب بلاغ توصلت "العلم" بنسخة منه مجرد استحقاق إداري شكلي فحسب، بل كان تأكيدا جديدا على أن مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية ماضون بثبات في نهج العمل النقابي الجاد والمسؤول، دفاعا عن حقوق ومكتسبات كل الفئات المهنية داخل المؤسسة.
وحسب نفس البلاغ فقد مرّ اللقاء المنعقد تحت شعار "من أجل تمثيلية قوية للتقنيين، الإداريين والمهندسين على الصعيد الوطني، أطر ومستخدمو مطار وجدة أنجاد يجددون مكتبهم النقابي المحلي"، في أجواء سادها الوعي النقابي العالي والتعبئة الجماعية المسؤولة، حيث عبّر الحاضرون عن رغبتهم الصادقة في تجديد الهياكل المحلية بروح من المسؤولية والالتزام.
وبعد نقاش حول مختلف القضايا المهنية والاجتماعية التي يعيشها أطر ومستخدمو مطار وجدة أنجاد، خصوصا تلك المتعلقة بالمسارات المهنية لفئة الإداريين، التقنيين والمهندسين وكذلك ظروف العمل الخاصة بهذه الفئات التي تستدعي تدخلا عاجلا من أجل تحسين شامل للوضعية، تم بالإجماع انتخاب يونس القايد كاتباً محليا للمكتب النقابي لأطر ومستخدمي مطار وجدة أنجاد، وانتخاب كل من إلياس بوغريبة، ومراد الودزيان ورميساء البركاني نوابا له، وعبد الرزاق جنح أمينا للمال، وعبد الكريم البهلولي مقررا، ورضوان الرميلي نائبا للمقرر، فيما انتخب كل من ايمان شيكري، ومصطفى الشكداني، وأميمة حوري، ومحمد الورطاسي، ونبيل حداد ورامي أبيدار مستشارين مكلفين بمهمة.
وأكد الكاتب المحلي المنتخب في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الملفات المرتبطة بالمسارات المهنية لكل من التقنيين، الاطفائيين، الإداريين والمهندسين ما تزال تعرف تماطلاً غير مبرّر، على غرار ملفات أخرى تعرف المصير نفسه، في وقت استفادت فيه الفئتان المحظوظتان من تسوية لمساراتهم المهنية، بمبالغ مالية مهمة وبأثر رجعي، بينما لازالت بعض التمثيليات المهنية تمارس سياسة التسويف. وأضاف أن أن نقابة الاتحاد العام تظل متشبثة بالدفاع عن مبدإ الإنصاف المهني والمساواة في الفرص بين الجميع، وذلك من خلال اخراج هذه المسارات الى حيز الوجود بما يضمن العدالة المهنية والاعتراف الفعلي بمجهودات كل الفئات دون استثناء أو تمييز.
وأكدت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات في بلاغها، أن العمل النقابي لا يُقاس بالشعارات، بل بالمواقف الصادقة، وبالقدرة على البناء والتأطير والدفاع النزيه عن مصالح الشغيلة، وما يُلاحظ اليوم من محاولات لتضليل الرأي العام النقابي عبر بلاغات متكررة تصدر عن الجهات نفسها وبتأطير ووصاية من بعض الأطراف المعروفة داخل المؤسسة والتي ليست لها أي علاقة بالعمل النقابي، لن يزيد الشغيلة المطارية إلا إدراكاً بحقيقة الممارسة شبه النقابية التي تنهجها بعض التنظيمات غير المهيكلة، والتي ينطبق عليها بحقّ المبدأ القائل :"لا نقابة لمن لا تنظيم له "، ولهؤلاء نقول إن زمن الوصاية على الاطفائيين قد ولى، ومن يسعى الى تمرير مصالحه الشخصية على حساب تضحية الاطفائيين، لن يفلح في إخفاء نواياه خلف ستار الاهتمام بهمومهم من خلال اللقاءات الخفية التي تعقد ضد الاطفائيين .
وأعلنت النقابة في بلاغها عن تشبثها بالمطلب المتعلق بتفعيل المسطرة الإدارية الخاصة بمكوني إطفائيي مكافحة حرائق الطائرات، وكذلك مطلب خلق مسطرة مثيلة لها خاصة بمكوني إطفائيي محاربة الخطر الحيواني.
وفي ختام هذا اللقاء التنظيمي الهام، جدد الحاضرون يقول البلاغ تأكيد انتمائهم الراسخ إلى النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تجسيداً لثقتهم في نهجها الواضح، وخطها النقابي المسؤول، الذي يجعل من الكرامة المهنية والعدالة الاجتماعية أساساً راسخاً لكل مبادراتها ونضالاتها، وهو ما تعكسه الالتحاقات المتزايدة لعدد من أطر ومستخدمي المؤسسة بنقابة الاتحاد العام تأكيدا لفهمهم حقيقة المشهد النقابي بالمؤسسة وما وقع خلال السنوات الأخيرة التي عرفت اتساع الفرق الشاسع في الأجور بين الفئتين المحظوظتين وبين باقي مكونات شغيلة المؤسسة، وكذلك تأكيدا لثقتهم في الخط النضالي للنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات وإيمانا منهم بأن الوقت قد حان لرد الاعتبار لحقوقهم الأجرية والمهنية والاجتماعية التي طالها التهميش لسنوات.
في محطة تنظيمية جديدة تعكس روح المسؤولية والانتماء، التأم أطر ومستخدمو مطار وجدة أنجاد يوم الجمعة 07 نونبر 2025 بمقر الاتحاد العام للشغالين بمدينة وجدة، لعقد الجمع العام لتجديد المكتب النقابي المحلي لأطر ومستخدمي مطار وجدة أنجاد على غرار زملائهم الاطفائيين الذين جددوا مكتبهم يوم 15 أكتوبر الماضي. تراس اللقاء فيصل فاتح الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بمدينة وجدة، وبإشراف محمد صبان عضو النقابة الوطنية وعضو المكتب النقابي المحلي لاطفائيي مطار وجدة أنجاد، وبحضور عدد من المناضلات والمناضلين من أطر ومستخدمي المطار ممثلين في الإداريين، التقنيين، المهندسين والاطفائيين، الذين ساهموا جميعاً في إنجاح هذا الحدث التنظيمي المهم، والذي لم يكن حسب بلاغ توصلت "العلم" بنسخة منه مجرد استحقاق إداري شكلي فحسب، بل كان تأكيدا جديدا على أن مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية ماضون بثبات في نهج العمل النقابي الجاد والمسؤول، دفاعا عن حقوق ومكتسبات كل الفئات المهنية داخل المؤسسة.
وحسب نفس البلاغ فقد مرّ اللقاء المنعقد تحت شعار "من أجل تمثيلية قوية للتقنيين، الإداريين والمهندسين على الصعيد الوطني، أطر ومستخدمو مطار وجدة أنجاد يجددون مكتبهم النقابي المحلي"، في أجواء سادها الوعي النقابي العالي والتعبئة الجماعية المسؤولة، حيث عبّر الحاضرون عن رغبتهم الصادقة في تجديد الهياكل المحلية بروح من المسؤولية والالتزام.
وبعد نقاش حول مختلف القضايا المهنية والاجتماعية التي يعيشها أطر ومستخدمو مطار وجدة أنجاد، خصوصا تلك المتعلقة بالمسارات المهنية لفئة الإداريين، التقنيين والمهندسين وكذلك ظروف العمل الخاصة بهذه الفئات التي تستدعي تدخلا عاجلا من أجل تحسين شامل للوضعية، تم بالإجماع انتخاب يونس القايد كاتباً محليا للمكتب النقابي لأطر ومستخدمي مطار وجدة أنجاد، وانتخاب كل من إلياس بوغريبة، ومراد الودزيان ورميساء البركاني نوابا له، وعبد الرزاق جنح أمينا للمال، وعبد الكريم البهلولي مقررا، ورضوان الرميلي نائبا للمقرر، فيما انتخب كل من ايمان شيكري، ومصطفى الشكداني، وأميمة حوري، ومحمد الورطاسي، ونبيل حداد ورامي أبيدار مستشارين مكلفين بمهمة.
وأكد الكاتب المحلي المنتخب في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الملفات المرتبطة بالمسارات المهنية لكل من التقنيين، الاطفائيين، الإداريين والمهندسين ما تزال تعرف تماطلاً غير مبرّر، على غرار ملفات أخرى تعرف المصير نفسه، في وقت استفادت فيه الفئتان المحظوظتان من تسوية لمساراتهم المهنية، بمبالغ مالية مهمة وبأثر رجعي، بينما لازالت بعض التمثيليات المهنية تمارس سياسة التسويف. وأضاف أن أن نقابة الاتحاد العام تظل متشبثة بالدفاع عن مبدإ الإنصاف المهني والمساواة في الفرص بين الجميع، وذلك من خلال اخراج هذه المسارات الى حيز الوجود بما يضمن العدالة المهنية والاعتراف الفعلي بمجهودات كل الفئات دون استثناء أو تمييز.
وأكدت النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات في بلاغها، أن العمل النقابي لا يُقاس بالشعارات، بل بالمواقف الصادقة، وبالقدرة على البناء والتأطير والدفاع النزيه عن مصالح الشغيلة، وما يُلاحظ اليوم من محاولات لتضليل الرأي العام النقابي عبر بلاغات متكررة تصدر عن الجهات نفسها وبتأطير ووصاية من بعض الأطراف المعروفة داخل المؤسسة والتي ليست لها أي علاقة بالعمل النقابي، لن يزيد الشغيلة المطارية إلا إدراكاً بحقيقة الممارسة شبه النقابية التي تنهجها بعض التنظيمات غير المهيكلة، والتي ينطبق عليها بحقّ المبدأ القائل :"لا نقابة لمن لا تنظيم له "، ولهؤلاء نقول إن زمن الوصاية على الاطفائيين قد ولى، ومن يسعى الى تمرير مصالحه الشخصية على حساب تضحية الاطفائيين، لن يفلح في إخفاء نواياه خلف ستار الاهتمام بهمومهم من خلال اللقاءات الخفية التي تعقد ضد الاطفائيين .
وأعلنت النقابة في بلاغها عن تشبثها بالمطلب المتعلق بتفعيل المسطرة الإدارية الخاصة بمكوني إطفائيي مكافحة حرائق الطائرات، وكذلك مطلب خلق مسطرة مثيلة لها خاصة بمكوني إطفائيي محاربة الخطر الحيواني.
وفي ختام هذا اللقاء التنظيمي الهام، جدد الحاضرون يقول البلاغ تأكيد انتمائهم الراسخ إلى النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تجسيداً لثقتهم في نهجها الواضح، وخطها النقابي المسؤول، الذي يجعل من الكرامة المهنية والعدالة الاجتماعية أساساً راسخاً لكل مبادراتها ونضالاتها، وهو ما تعكسه الالتحاقات المتزايدة لعدد من أطر ومستخدمي المؤسسة بنقابة الاتحاد العام تأكيدا لفهمهم حقيقة المشهد النقابي بالمؤسسة وما وقع خلال السنوات الأخيرة التي عرفت اتساع الفرق الشاسع في الأجور بين الفئتين المحظوظتين وبين باقي مكونات شغيلة المؤسسة، وكذلك تأكيدا لثقتهم في الخط النضالي للنقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات وإيمانا منهم بأن الوقت قد حان لرد الاعتبار لحقوقهم الأجرية والمهنية والاجتماعية التي طالها التهميش لسنوات.