2021 مارس 29 - تم تعديله في [التاريخ]

تحويل "فيــلا" سكنية إلى كنيسة يسائل المسؤولين وتقض مضجع السكان بسطات

مــازال الــرأي العــام المحلــي ومعــه ساكنة حــي الفــرح2 غــرب مدينة سطات ينتظرون قرار السلطات الإقليمية حول تحويل فيلا سكنية إلى كنيسة من طرف عدة أفارقة الذين اتخذوا هذه "الفيلا" مكانا آمنا لممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية الكاثوليكية.



جاء هذا في شكاية مذيلة بتوقيعات  السكان المتضررين الذين قاموا برفعها إلى عامل الإقليم توصلت جريدة "العلـــم" بنسخة منها، إذ يلتمسون منه رفع الضرر الذي لحق بهم من خلال الإزعاج بالأجراس والموسيقى وما يواكبها من القداس والبخور المنبعث من الكنيسة بالإضافة إلى التأثير السلبي على الناشئة التي تربت في ظل تقاليد دينية إسلامية.


إن ساكنة الحي تضيف الشكاية مع التعايش لكنها ترفض وبشدة ما قامت به هذه الجماعة من تحويل مكان مخصص للسكن إلى كنيسة في تحد سافر وخرق للقانون، الشيء الذي حول حياتهم العادية إلى جحيم ومعاناة  لكونهم أصبحوا أمام مأزق صعب في تفسير هذه الحالة للأطفال الذين تربوا على تقاليد دينية محضة، بالإضافة إلى ما يعانونه من اكتظاظ  نتيجة تحويل أزقة الحي إلى مرآب خاص بالسيارات الوافدة على الكنيسة التي أضحت قريبة من مسجدين بالحي المذكور مما أثر سلبا على  الحياة الطبيعية للسكان بل  أدى إلى انخفاض السومة العقارية بسبب حالة الفوضى والإزعاج الذي يعم المكان.


فهل ستتدخل السلطات الإقليمية لحل هذا المشكل الذي أصبح حديث الخاص والعام وقض مضجع السكان؟ أم أنها ستترك الحبل على الغارب في زمن الكورونا وستظل حياة المواطنين وفلذات أكبادهم معرضة للخطر نتيجة الخوف من دعاة التنصير،إنه نداء نوجهه باسم المتضررين من رعايا عاهل البلاد نتمنى أن يجد الآذان الصاغية.     

 
العلم الإلكترونية: محمد جنان



في نفس الركن