العلم - محمد الورضي
تتجه أنظار المهتمين بكرة القدم عبر العالم صوب العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة، حين ستجرى قرعة نهائيات كأس العالم 2026، في نسخة تاريخية تُقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا، وهو ما يجعل حسابات القرعة معقدة ويزيد من عنصر المفاجأة بالنسبة لجميع المنتخبات، وفي مقدمتها المنتخب الوطني المغربي.
ويخوض "أسود الأطلس" هذه المحطة بمعنويات مرتفعة بعد الإنجاز الأسطوري في مونديال قطر 2022، الذي غير موقع المغرب في خريطة كرة القدم العالمية، وجعل الكثير من المنتخبات تتعامل معه باعتباره قوة قادرة على منافسة الكبار.
هذا الرصيد المعنوي يجعل الجماهير المغربية اليوم متعطشة لمعرفة هوية الخصوم الذين سيواجههم المنتخب في دور المجموعات، وكيف ستتشكل المجموعة التي يمكن أن تمنح للمغاربة فرصة لعب الدور الأول بأريحية أو تجعل المسار أكثر تعقيدا.
وحسب المعطيات المتاحة وترتيب الفيفا، فإن مجموعة المغرب قد تضم منتخبا كبيرا من قبيل الأرجنتين أو فرنسا، وهي احتمالات تبقى واردة رغم نظام القرعة الجديد. كما قد يجد "الأسود" أنفسهم أمام خصم أوروبي من العيار المتوسط مثل هولندا أو الدنمارك، أو منتخب من أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا. أما في باقي المستويات، فتظل منتخبات اليابان أو كندا مرشحة للظهور، إضافة إلى احتمال مواجهة منتخب إفريقي من طينة بوركينا فاسو أو جنوب إفريقيا.
كل الاحتمالات مفتوحة، والمجموعة كيفما كانت لن تخرج عن منطق التوازن بين القوة والتحدي، إذ لا وجود للمجموعات السهلة في النسخة الجديدة.
الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي يترقب بدوره مصير القرعة، لأن طبيعة الخصوم ستحدد جزءا كبيرا من البرنامج الإعدادي والمباريات الودية المقبلة، وخاصة أن اختلاف المدارس الكروية يستوجب استعدادات تكتيكية دقيقة. وفي الجانب الجماهيري، يواصل المغاربة داخل الوطن وخارجه التعبير عن حماس كبير، خصوصا الجالية المغربية الواسعة في الولايات المتحدة وكندا، التي تعتبر من نقاط قوة المنتخب بحضورها الدائم في المدرجات.
وتعتبر قرعة هذا المساء محطة تحمل الكثير من الأمل لجماهير التي ترى في هذا الجيل امتدادا لطموح الذهاب بعيدا لثاني مرة في أكبر حدث كروي يشهده العالم، فهل ستسفر القرعة عن مجموعة تسمح للمغرب بأن يجد أمامه طريقا نحو مشاركة مشرّفة ترسم تاريخا جديدا يكتبه "أسود الأطلس" في ملاعب أمريكا الشمالية؟
تتجه أنظار المهتمين بكرة القدم عبر العالم صوب العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة، حين ستجرى قرعة نهائيات كأس العالم 2026، في نسخة تاريخية تُقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا، وهو ما يجعل حسابات القرعة معقدة ويزيد من عنصر المفاجأة بالنسبة لجميع المنتخبات، وفي مقدمتها المنتخب الوطني المغربي.
ويخوض "أسود الأطلس" هذه المحطة بمعنويات مرتفعة بعد الإنجاز الأسطوري في مونديال قطر 2022، الذي غير موقع المغرب في خريطة كرة القدم العالمية، وجعل الكثير من المنتخبات تتعامل معه باعتباره قوة قادرة على منافسة الكبار.
هذا الرصيد المعنوي يجعل الجماهير المغربية اليوم متعطشة لمعرفة هوية الخصوم الذين سيواجههم المنتخب في دور المجموعات، وكيف ستتشكل المجموعة التي يمكن أن تمنح للمغاربة فرصة لعب الدور الأول بأريحية أو تجعل المسار أكثر تعقيدا.
وحسب المعطيات المتاحة وترتيب الفيفا، فإن مجموعة المغرب قد تضم منتخبا كبيرا من قبيل الأرجنتين أو فرنسا، وهي احتمالات تبقى واردة رغم نظام القرعة الجديد. كما قد يجد "الأسود" أنفسهم أمام خصم أوروبي من العيار المتوسط مثل هولندا أو الدنمارك، أو منتخب من أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا. أما في باقي المستويات، فتظل منتخبات اليابان أو كندا مرشحة للظهور، إضافة إلى احتمال مواجهة منتخب إفريقي من طينة بوركينا فاسو أو جنوب إفريقيا.
كل الاحتمالات مفتوحة، والمجموعة كيفما كانت لن تخرج عن منطق التوازن بين القوة والتحدي، إذ لا وجود للمجموعات السهلة في النسخة الجديدة.
الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي يترقب بدوره مصير القرعة، لأن طبيعة الخصوم ستحدد جزءا كبيرا من البرنامج الإعدادي والمباريات الودية المقبلة، وخاصة أن اختلاف المدارس الكروية يستوجب استعدادات تكتيكية دقيقة. وفي الجانب الجماهيري، يواصل المغاربة داخل الوطن وخارجه التعبير عن حماس كبير، خصوصا الجالية المغربية الواسعة في الولايات المتحدة وكندا، التي تعتبر من نقاط قوة المنتخب بحضورها الدائم في المدرجات.
وتعتبر قرعة هذا المساء محطة تحمل الكثير من الأمل لجماهير التي ترى في هذا الجيل امتدادا لطموح الذهاب بعيدا لثاني مرة في أكبر حدث كروي يشهده العالم، فهل ستسفر القرعة عن مجموعة تسمح للمغرب بأن يجد أمامه طريقا نحو مشاركة مشرّفة ترسم تاريخا جديدا يكتبه "أسود الأطلس" في ملاعب أمريكا الشمالية؟
رئيسية 








الرئيسية 





