Quantcast
2022 أكتوبر 20 - تم تعديله في [التاريخ]

تصدير الكفاءات المغربية يتطلب الحذر واستحضار الجوانب السلبية

فاطمة بنعزة: تهييئ الكفاءات يكلف الدولة أمولا ضخمة ولا يعقل أن تجدها بلدان أخرى جاهزة لكي تستفيد منها في تنمية اقتصاداتها


النائبة البرلمانية فاطمة بنعزة
النائبة البرلمانية فاطمة بنعزة
العلم الإلكترونية - سمير زرادي

في إطار التوضيحات التي تقدم بها السيد يونس السكوري وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي والتي تمحورت حول العمالة المغربية بالخارج، تدخلت النائبة البرلمانية فاطمة بنعزة عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لتبرز في تعقيبها بأن الاتفاقيات التي يبرمها المغرب مع عدد من الدول بخصوص الأطر والكفاءات المغربية إيجابية من جهة تجسد انفتاح المغرب على العالم وتعكس من جهة ثانية حجم المخاطر على الاقتصاد الوطني.

وفي ضوء هذه المفارقة نبهت الحكومة بأن فتح باب سوق الشغل بالنسبة للكفاءات المغربية ينطوي على أضرار تتحول الى نزيف بسبب هجرة هذه الكفاءات، مشددة على أن الدولة تصرف عليها أموالا ضخمة ثم يتم تصديرها لكي تستفيد منها دول أخرى.

وحين تأتي مقاولات أجنبية للمغرب من أجل الاستثمار في مشاريع متنوعة، لا تجد هذه الشركات الكفاءات التي تحتاج إليها، لتدعو إلى ضرورة التعامل مع الوضع بحذر شديد حتى لا تصدر كفاءاتنا الى الخارج، ونزيد من حجم الخصاص والاحتياجات لبلادنا، خاصة في ظل احتدام المنافسة الاقتصادية العالمية والتسابق على الكفاءات. وكان السيد السكوري قد أوضح أن العمالة المغربية في الخارج تحظى بالاهتمام المتزايد سيما في ظل الخروج من أزمة كوفيد 19، وفي إطار الأزمات الدولية الجيواستراتيجية وانعكاساتها، مما أفضى إلى حركية في سوق الشغل على المستوى الدولي، وبروز حاجيات جديدة ناتجة عن مخططات الدول فيما يتعلق بسوق الشغل وفرص العمل.

              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار