العلم الالكترونية
إذا صادق الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون يقضي بتصنيف جبهة البوليساريو منظمةً إرهابيةً، فسيكون هذا القانون سقوطاً مدوياً لجمهورية الوهم، وإدانةً قويةً وصارخةً للدولة الجزائرية باعتبارها راعيةً للإرهاب وحاضنةً لميليشياته فوق أراضيها. كما سيكون مشروع القرار هذا الذي قدمه السيناتور الجمهوري جو ويلسون إلى الكونجرس، بدعم من النائب الديمقراطي جيمي بانيتا، في حال إذا تم إقراره من الكونجرس، ضربة قاسية للاتحاد الأفريقي الذي يضم في عضويته، كياناً إرهابياً يحمل اسم (الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية) التي أسستها الجبهة الانفصالية بدعم مطلق من النظام الجزائري.
لقد كتب السيناتور الجمهوري جو ويلسون في تغريدة له على حسابه بمنصة (x) ما يعد مسوغات مقنعة لتصنيف جبهة البوليساريو منظمةً إرهابية، (البوليساريو ميليشيا ماركسية مدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، توفر لطهران موطن قدم استراتيجياً في أفريقيا ، وتزعزع استقرار المملكة المغربية الحليف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية منذ 248 عاماً). وهذه هي الحقيقة التي لطالما كشفت عن خيوطها التقارير الصحافية الغربية، مما يجعل النظام الجزائري ضليعاً في التعاون مع إيران وذراعها حزب الله اللبناني، في دعم الإرهاب انطلاقاً من التراب الجزائري، في انتهاك للقانون الدولي، و خرق لميثاق الأمم المتحدة، وخروجاً على قرارات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن إدانة الإرهاب، والتعاون مع المجموعة الدولية في مكافحة الإرهاب.
والنظام الجزائري يسير في الاتجاه المعاكس لمصالح الشعب الجزائري، حين يرعى الجبهة الانفصالية الإرهابية، بكل وسائل الرعاية والدعم والمؤازرة . ولكن يبدو أن هذه المعطيات مجهولة لدى الجزائريين، بمن فيهم قادة الأحزاب الذين يدعمون النظام الحاكم، ويعادون المغرب إرضاء له. وتلك إحدى المصائب التي تساعد على إفلاس الدولة الجزائرية سياسياً واقتصادياً وحقوقياً.
لوصادق الكونجرس الأمريكي على مشروع القانون القاضي بتصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية منظمةً إرهابيةً، فهذا سيحدث زلزالاً في الجزائر وفي الاتحاد الأفريقي ، إذ كيف تبقى جمهورية الوهم عضواً في التجمع الأفريقي، وهي مصنفة كياناً إرهابياً من قبل الكونجرس أعلى سلطة للحكم في الولايات المتحدة الأمريكية؟. وكيف ستتصرف الجزائر إذا أقر مشروع القرار الذي قدمه السيناتور الجمهوري جو ويلسون إلى الكونجرس ؟.
إن المعادلة بكل عناصرها سوف تتغير إذا ما صدر القانون الأمريكي القاضي بتصنيف البوليساريو منظمةً إرهابيةً تزعزع الأمن والسلم والاستقرار في هذا الجزء من القارة الأفريقية. وثمة العديد من المؤشرات على أن هذه المعادلة سوف تتغير، بناء على المسوغات التي قدمها السيناتور الجمهوري الأمريكي في تغريدته التي هي بمثابة صك الاتهام للجبهة الانفصالية، وللنظام الجزائري .
إذا صادق الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون يقضي بتصنيف جبهة البوليساريو منظمةً إرهابيةً، فسيكون هذا القانون سقوطاً مدوياً لجمهورية الوهم، وإدانةً قويةً وصارخةً للدولة الجزائرية باعتبارها راعيةً للإرهاب وحاضنةً لميليشياته فوق أراضيها. كما سيكون مشروع القرار هذا الذي قدمه السيناتور الجمهوري جو ويلسون إلى الكونجرس، بدعم من النائب الديمقراطي جيمي بانيتا، في حال إذا تم إقراره من الكونجرس، ضربة قاسية للاتحاد الأفريقي الذي يضم في عضويته، كياناً إرهابياً يحمل اسم (الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية) التي أسستها الجبهة الانفصالية بدعم مطلق من النظام الجزائري.
لقد كتب السيناتور الجمهوري جو ويلسون في تغريدة له على حسابه بمنصة (x) ما يعد مسوغات مقنعة لتصنيف جبهة البوليساريو منظمةً إرهابية، (البوليساريو ميليشيا ماركسية مدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، توفر لطهران موطن قدم استراتيجياً في أفريقيا ، وتزعزع استقرار المملكة المغربية الحليف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية منذ 248 عاماً). وهذه هي الحقيقة التي لطالما كشفت عن خيوطها التقارير الصحافية الغربية، مما يجعل النظام الجزائري ضليعاً في التعاون مع إيران وذراعها حزب الله اللبناني، في دعم الإرهاب انطلاقاً من التراب الجزائري، في انتهاك للقانون الدولي، و خرق لميثاق الأمم المتحدة، وخروجاً على قرارات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن إدانة الإرهاب، والتعاون مع المجموعة الدولية في مكافحة الإرهاب.
والنظام الجزائري يسير في الاتجاه المعاكس لمصالح الشعب الجزائري، حين يرعى الجبهة الانفصالية الإرهابية، بكل وسائل الرعاية والدعم والمؤازرة . ولكن يبدو أن هذه المعطيات مجهولة لدى الجزائريين، بمن فيهم قادة الأحزاب الذين يدعمون النظام الحاكم، ويعادون المغرب إرضاء له. وتلك إحدى المصائب التي تساعد على إفلاس الدولة الجزائرية سياسياً واقتصادياً وحقوقياً.
لوصادق الكونجرس الأمريكي على مشروع القانون القاضي بتصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية منظمةً إرهابيةً، فهذا سيحدث زلزالاً في الجزائر وفي الاتحاد الأفريقي ، إذ كيف تبقى جمهورية الوهم عضواً في التجمع الأفريقي، وهي مصنفة كياناً إرهابياً من قبل الكونجرس أعلى سلطة للحكم في الولايات المتحدة الأمريكية؟. وكيف ستتصرف الجزائر إذا أقر مشروع القرار الذي قدمه السيناتور الجمهوري جو ويلسون إلى الكونجرس ؟.
إن المعادلة بكل عناصرها سوف تتغير إذا ما صدر القانون الأمريكي القاضي بتصنيف البوليساريو منظمةً إرهابيةً تزعزع الأمن والسلم والاستقرار في هذا الجزء من القارة الأفريقية. وثمة العديد من المؤشرات على أن هذه المعادلة سوف تتغير، بناء على المسوغات التي قدمها السيناتور الجمهوري الأمريكي في تغريدته التي هي بمثابة صك الاتهام للجبهة الانفصالية، وللنظام الجزائري .