2021 ماي 23 - تم تعديله في [التاريخ]

تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وجهة أوكسيتانيا موضوع ندوة افتراضية

ينجا الخطاط ضيف شرف ندوة افتراضية تبرز فرص التعاون الاقتصادي بين المغرب وجهة أوكسيتانيا مع التركيز على جهة الداخلة- وادي الذهب


العلم الإلكترونية - عبد الله جداد

شكلت الندوة، الافتراضية حول موضوع “المغرب-أوكسيتانيا: بين ضفتين، تنمية مشتركة برؤية متجددة”التي افتتحها السيد ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، ، كضيف شرف، والقنصل العام للمغرب في تولوز السيدة مريم ناجي، فرصة لمختلف المشاركين لاستكشاف سبل التعاون في ثلاثة المجالات تتمثل في “الزراعة الخضراء” و”المدارس والجامعات” و”التنمية الاقتصادية”.
 
وقد جاء تنظيم هذه الندوة ، بمبادرة من نادي المقاولات “ريوسير”، والقنصلية العامة للمملكة المغربية في تولوز، بمشاركة رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ومسؤولين محليين ومؤسسات وأكاديميين ورجال أعمال من ضفتي البحر الأبيض المتوسط .
 
وفي هذا الصدد، توقفت الدبلوماسية المغربية عند الجهوية المتقدمة التي اعتمدها المغرب، إلى جانب الركائز الأساسية للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه سنة 2015.
 
من جهته، قال السيد الخطاط إن جهة الداخلة- وادي الذهب تشهد تحولات كبيرة وحققت مستوى كبير من التطور، مشيرا إلى التقارب القائم بين هذه المنطقة وأوكسيتانيا مع التأكيد على العلاقات الراسخة بين المملكة وفرنسا.
 
كما تطرق إلى النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية باستثمارات تفوق 22 مليار درهم لمنطقة الداخلة- وادي الذهب، مخصصة لإنجاز مشاريع هيكلة من شأنها تعزيز البنية التحتية في هذه المنطقة وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات.
 
ومن بين هذه المشاريع الكبرى الرامية لتكريس دور الداخلة- وادي الذهب كقطب إقليمي، أشار السيد الخطاط، على الخصوص، إلى الطريق الوطني باستثمار قدره أزيد من 8 ملايير درهم، والذي يربط أوروبا بإفريقيا جنوب الصحراء.
 
ويتعلق الأمر أيضا بميناء الداخلة الأطلسي باستثمار تبلغ قيمته نحو 10 مليارات درهم، والذي سيصبح منصة تجارية واقتصادية مهمة تمكن خصوصا من تعزيز ترابط المنطقة، وضمان انفتاحها على وجهات أخرى، لاسيما أمريكا وإفريقيا وسيكون كذلك عاملا للاندماج الاقتصادي بالنسبة للمنطقة، غرب إفريقيا والمغرب.



في نفس الركن