العلم - عبد الإلاه شهبون
سجلت العديد من مناطق المغرب خلال بداية شهر شتنبر الجاري تساقطات مطرية مهمة ستكون لها انعكاسات إيجابية هامة على الفلاحة والسدود في المغرب، حيث تساهم في بداية الموسم الفلاحي بتوفير الموارد المائية الضرورية للزراعات، وتحسن خصوبة التربة، كما ترفع من مخزون السدود وتغذي الفرشات المائية، مما يعزز الأمن المائي والغذائي بالمملكة.
وفي هذا السياق، قال محمد بنعبو، خبير في المناخ، ورئيس المكتب الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة، إن التساقطات المطرية الخريفية التي تشهدها بلادنا في شهر شتنبرالجاري غالبا ما تكون مركزة ومهمة، مضيفا في تصريح ل"العلم" أن هذه الأمطار لها انعكاسات جد إيجابية على الفرشة المائية وحقينة السدود كما تعود بالنفع على الأشجار المثمرة، خصوصا أشجار الزيتون مما يؤشر على مردود جيد من الزيوت وجودتها خلال هذه السنة.
وتابع المتحدث نفسه، أن الكمية المتساقطة في مختلف مناطق المغرب مثل أزيلال ودمنات وشيشاوة كانت مهمة، بحيث تجاوزت 75 ملم، لافتا إلى أن تأثيرها كان مباشرا على حقينة السدود التي ارتفعت ببضع ملايين متر مكعب، وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي على حقينة السدود على المستوى الوطني.
وذكر أن النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب تصل إلى 33.4% إلى غاية يوم الإثنين 8 شتنبر 2025، بعدما وصلت نسبة الملء في سد سيدي محمد بن عبدالله 67 بالمائة والمنصور الذهبي 40 بالمائة في حين سجل سد للا تاكركوست 18 بالمائة فقط.
وبخصوص وضعية الأحواض المائية، فقد بلغت النسبة في وادي المخازن 80 بالمائة، والشريف الإدريسي 87 بالمائة، ودار خروفة 14 بالمائة.
وأوضح الخبير في المناخ، أن تأثير هذه التساقطات كان واضحا على المجال الفلاحي خاصة بالنسبة للأشجار المثمرة والزراعات التي يشتغل عليها المغرب في الفترة الخريفية، مشددا على أن هذه الأمطار قد تدعو إلى شيء من التفاؤل لدى الفلاحين باعتبارها بداية لموسم فلاحي جيد.
سجلت العديد من مناطق المغرب خلال بداية شهر شتنبر الجاري تساقطات مطرية مهمة ستكون لها انعكاسات إيجابية هامة على الفلاحة والسدود في المغرب، حيث تساهم في بداية الموسم الفلاحي بتوفير الموارد المائية الضرورية للزراعات، وتحسن خصوبة التربة، كما ترفع من مخزون السدود وتغذي الفرشات المائية، مما يعزز الأمن المائي والغذائي بالمملكة.
وفي هذا السياق، قال محمد بنعبو، خبير في المناخ، ورئيس المكتب الوطني لجمعية مغرب أصدقاء البيئة، إن التساقطات المطرية الخريفية التي تشهدها بلادنا في شهر شتنبرالجاري غالبا ما تكون مركزة ومهمة، مضيفا في تصريح ل"العلم" أن هذه الأمطار لها انعكاسات جد إيجابية على الفرشة المائية وحقينة السدود كما تعود بالنفع على الأشجار المثمرة، خصوصا أشجار الزيتون مما يؤشر على مردود جيد من الزيوت وجودتها خلال هذه السنة.
وتابع المتحدث نفسه، أن الكمية المتساقطة في مختلف مناطق المغرب مثل أزيلال ودمنات وشيشاوة كانت مهمة، بحيث تجاوزت 75 ملم، لافتا إلى أن تأثيرها كان مباشرا على حقينة السدود التي ارتفعت ببضع ملايين متر مكعب، وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي على حقينة السدود على المستوى الوطني.
وذكر أن النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب تصل إلى 33.4% إلى غاية يوم الإثنين 8 شتنبر 2025، بعدما وصلت نسبة الملء في سد سيدي محمد بن عبدالله 67 بالمائة والمنصور الذهبي 40 بالمائة في حين سجل سد للا تاكركوست 18 بالمائة فقط.
وبخصوص وضعية الأحواض المائية، فقد بلغت النسبة في وادي المخازن 80 بالمائة، والشريف الإدريسي 87 بالمائة، ودار خروفة 14 بالمائة.
وأوضح الخبير في المناخ، أن تأثير هذه التساقطات كان واضحا على المجال الفلاحي خاصة بالنسبة للأشجار المثمرة والزراعات التي يشتغل عليها المغرب في الفترة الخريفية، مشددا على أن هذه الأمطار قد تدعو إلى شيء من التفاؤل لدى الفلاحين باعتبارها بداية لموسم فلاحي جيد.