2022 أغسطس/أوت 15 - تم تعديله في [التاريخ]

تفاصيل الجمع العام التأسيسي للمجلس المحلي بالدائرة الفلاحية ريصانة الشمالية

“الفلاحة رافعة أساسية للتنمية المحلية” موضوع اجتماع للاتحاد العام للفلاحين بالمغرب


العلم الإلكترونية - الرباط

عقد الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب يوم السبت 15 محرم 1444 الموافق ل 13 غشت 2022 على الساعة الثانية زوالا بمقر حزب الاستقلال بمركز ريصانة، الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي بالدائرة الفلاحية  رقم 30 الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة ريصانة الشمالية إقليم العرائش، وذلك تحت شعار: “الفلاحة رافعة أساسية للتنمية المحلية”.
 
وقد أشرف الأخ الحبيب الحبيبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين بالمغرب ومنسق جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، على سير هذا الجمع العام، بحضور الأخ أحمد اليملاحي عضو المجلس الوطني للاتحاد وعضو الغرفة الفلاحية عن إقليم العرائش و الكاتب المحلي للدائرة الفلاحية العرائش.
 
وحسب بلاغ للاتحاد العام للفلاحين، فإن أشغال المجلس افتتحت بكلمة توجيهية للأخ الحبيبي الذي أكد فيها على أهمية التنظيم من داخل الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب كسبيل لتحصين المكتسبات و المطالبة بمزيد من الحقوق لأجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لساكنة العالم القروي ببلادنا، و المساهمة الفعالة في التنمية المحلية، كما هنأ الإخوة أعضاء المجلس المحلي على نجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة. 

وذكر البلاغ الذي توصلت "العلم" بنسخة منه، أن أعضاء المجلس المحلي للدائرة الفلاحية ريصانة الشمالية تداولوا القضايا المطروحة للنقاش واستعراض أحوال الفلاحات و الفلاحين بالدائرة، و الوضعية الحالية التي يعيشونها و الأحوال العامة بالقطاع الفلاحي.

وبعد نقاش جاد ومستفيض، يضيف البلاغ، أنه تم انتخاب الأخ  عبد الناصر الحسيسن كاتبا محليا للدائرة الفلاحية ريصانة الشمالية، كما تم انتخاب أعضاء مكتبها، والمصادقة على البيان الختامي.

وقد أعلن المجلس المذكور في بيانه الختامي للرأي العام، عن إشادته بالمبادرة الملكية المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية، لاسيما في ما يتعلق بالتغطية الصحية وكذا التعويضات العائلية لفائدة الفلاحين، ودعوته إلى تسريع تفعيل هذا الورش الملكي الهام.

كما طالب الحكومة بدعم الفلاح خصوصا الصغير والمتوسط في ظل هذه الظرفية المتسمة بغلاء الأسعار بما فيها المواد الفلاحية، وبالإسراع في تفعيل القانون رقم 80.21 المتعلق بالسجل الوطني الفلاحي الذي سيساهم في التنزيل الأمثل للسياسة العمومية في المجال الفلاحي.

وقد استنكر المجلس المحلي لضعف التواصل وغياب التأطير لتمكين فلاحي المنطقة من مختلف المعطيات المفيدة، في الوقت نفسه، الجهات الوصية إلى العمل على تعزيز دور الاستشارة الفلاحية الملائمة لخصوصيات المنطقة من أجل المساهمة  في انجاح الأوراش التنموية.

ومن بين النقط التي شدد عليها المجلس في بيانه، دعوة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية و المياه و الغابات إلى مواكبة و تأطير الفلاحين، وتفعيل المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية، الذي من المنتظر أن يقدم خدمات لصالح الشباب حاملي مشاريع مقاولاتية من خلال التواصل والتحسيس و الاستقبال والتزويد بالمعلومات و الوساطة و التوجيه، بالإضافة إلى الدعم والمساعدة في تنفيذ المشاريع، و التدريب على المهارات التقنية و الإدارية و القانونية  والذاتية.



في نفس الركن