العلم - عبد العزيز العياشي
شكلت أشغال المؤتمر الدولي السابع لعلوم المواد والبيئة الذي نظمته جامعة محمد الأول بوجدة وشركائها المحليين والدوليين بمدينة السعيدية وذلك تحت شعار : “ الماء، الطاقات المتجددة، والمستقبل المستدام ” وقفة تأمل أساسية للكشف عن ادوار الطلائعية للجامعة ، التقى فيه باحثون في العديد من المجالات خاصة التي لها علاقة بعلوم البيئة والتنمية المستدامة، و الماء، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب وباقي المجالات الحيوية المرتبطة ارتباطا مباشرا أو غير مباشر مع المواضيع العلمية المذكورة.
شكلت أشغال المؤتمر الدولي السابع لعلوم المواد والبيئة الذي نظمته جامعة محمد الأول بوجدة وشركائها المحليين والدوليين بمدينة السعيدية وذلك تحت شعار : “ الماء، الطاقات المتجددة، والمستقبل المستدام ” وقفة تأمل أساسية للكشف عن ادوار الطلائعية للجامعة ، التقى فيه باحثون في العديد من المجالات خاصة التي لها علاقة بعلوم البيئة والتنمية المستدامة، و الماء، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب وباقي المجالات الحيوية المرتبطة ارتباطا مباشرا أو غير مباشر مع المواضيع العلمية المذكورة.
ويندرج هذا المؤتمر الدولي ( حسب المعطيات المتوفرة وكما تداولتها العديد من المنابر الإعلامية والتصريحات ) في إطار المخطط الاستراتيجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الساعية إلى التنمية المستدامة.
وقد تم تنظيم هذا الحدث العلمي / الذي نعود إليه نظرا لأهميته وحتى تعم الفائدة، وقد تم تنظيم هذا الحدث البارز لإبراز دور الجامعة المغربية بكفاءاتها وقدراتها ومواردها البشرية وخبراتها العلمية في النهوض بالتنمية المستدامة كرافعة وداعمة أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي، ولتنشيط الحركة العلمية والبحث المعرفي بالمملكة المغربية وبخاصة جهة الشرق.
وقد نظم المؤتمر الدولي ( أيضا ) قصد تشجيع الباحثين لعرض أحدث نتائج أبحاثهم يكون المؤتمر الدولي قد سطر أهم أهدافه، بحيث تعتبر هذه التظاهرة العلمية في نسختها الحالية منصة متعددة التخصصات للباحثين البارزين والصناعيين وأيضا للكفاءات المغربية ( من مغاربة العالم ) المقيمة بديار المهجر والخبراء والباحثين والمهتمين والمتخصصين في المجال، لتعزيز النهج متعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، علوم البيئة والتنمية المستدامة، و الماء، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب وباقي المجالات الحيوية المرتبطة ارتباطا مباشرا أو غير مباشر مع المواضيع العلمية المذكورة.
ومن بين أهداف هذا المؤتمر الدولي الذي شارك فيه متدخلون يمثلون أزيد من 20 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا و السويد وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وبولونيا والصين والبرتغال واليابان والسعودية والأردن ومصر وجنوب افريقيا وكذلك المغرب ،، تبادل الخبرات وتقاسم التجارب وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئية وقد القيت محاضرات عامة وأخرى موضوعاتية. بالإضافة الى مداخلات علمية لما يزيد عن 300 مشارك.
كما تضم اللجنة العلمية أسماء وازنة في مجال البحث العلمي، كما كان هذا المحفل العلمي فرصة سانحة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات وكذلك لبدء التعاون التكميلي مع استثمار الفرص السانحة لفتح آفاق جديدة للتعاون شمال -جنوب والتنسيق من خلال برامج علمية دولية عن طريق إنشاء علاقة مباشرة بين الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر الدولي والسعي إلى التشبيك ونسج العلاقات العلمية والفكرية والمعرفية، وأيضا عبر تشجيع التبادل المعرفي من جهة ومختلف الشركاء الأكاديميين من جهة أخرى، كما كان المؤتمر فرصة لضمان الالتقائية المباشرة بين ثلة من العلماء من كافة أنحاء العالم وباقي الباحثين في ملتقى علمي منعقد في الجوهرة الزرقاء، لقاءات مباشرة تفاعلية من أجل تقاسم وجهات النظر والأفكار والأبحاث بشكل مباشر، في إطار ورشات ومحاضرات ومناظرات ومناقشات حية ومباشرة.
وبالإضافة إلى ذلك، ولضمان الإشعاع العلمي الدولي عملت اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي، التي ترأسها كل من البروفيسور بلخير حموتي من جامعة الأورومتوسطية في فاس من المغرب و البروفيسور فواز الجفالي من جامعة محمد الأول بوجدة من المغرب و البروفيسور محمد الداودي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية من السعودية و البروفيسور محمد السياج بجامعة كيبك من كندا، على تقييم الأعمال من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية محكمة تكون في متناول مختلف الباحثين لإغناء ساحة البحث العلمي ونشر مختلف النتائج والأبحاث من اجل إضفاء نوع من الفائدة العلمية والمعرفية على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.
ومنذ انطلاقه سنة 2016 حسب نفس المعطيات فان مرامي وأبعاد الحدث العلمي يندرج في إطار تنشيط الحركة العلمية والبحث المعرفي، وكذا إبرازا دور الجامعة كرافعة للتنمية، مكانته كمنصة دولية رفيعة المستوى، تجمع نخبة من الأكاديميين المرموقين، والباحثين البارزين، والخبراء الرائدين من مختلف أنحاء العالم.