تفاصيل جديدة حول انقلاب السفينة الأوروغويانية بالمغرب

شهد ساحل ميناء المضيق صبيحة يوم السبت 18 فبراير الجاري، حادثة انجراف سفينة تجارية أجنبية نحو الساحل المحاذي لميناء مارينا سمير مما جعلها تواجه الغرق، هذا بعد أن كانت السفينة قادمة من ميناء "الاوروكواي" بأمريكا الجنوبية في اتجاه لبنان، وذلك على إثر عطب تقني بمحركها.

 وفور علم السلطات الاقليمية بالخبر، عبئت مختلف الجهات المتدخلة من أجل تكوين فرقة متكامل للإنقاذ، يتكون من عناصرها من الوقاية المدنية والمنقذين المدنيين، مع توفير مختلف الوسائل اللوجيستيكية اللازمة لذلك، بحضور قائد الحامية العسكرية والقيادة الجهوية والاقليمية للدرك الملكي، والبحرية الملكية، والوكالة الوطنية للموانئ، والبحرية التجارية، والمندوبية الاقليمية للتجهيز.

كما شملت عملية الانقاذ تسخير مروحية عسكرية وكافة الوسائل الازمة لحماية الساحل من التلوث تحسبا لأي تسرب للمحروقات من خزان السفينة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فان عميلة التدخل للإنقاذ مازالت متواصلة، ومصالح قوات البحرية والجوية المغربية والدرك الملكي والوقاية المدنية تسارع الزمن من أجل انقاد الطاقم والسفينة التي جرافتها مياه البحر بفعل الرياح القوية وذلك بعد العطب الذي أصاب محركها، مكنت لحدود الساعة من انقاذ 8 اشخاص من طاقم السفينة، وهم من جنسيات سورية وهندية، كما لا زال البحث جاريا حول شخص تم تصريحه في عداد المفقودين حسب اعضاء الطاقم...