العلم الإلكترونية - عادل الدريوش
شهدت عمالة إقليم سيدي قاسم، يومه الثلاثاء 11 نونبر 2025، حفلًا رسميًا مهيبًا لتنصيب عبد العزيز زروالي عاملًا جديدًا على الإقليم، خلفًا للسيد لحبيب ندير، وذلك في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي شملت عددا من رجال السلطة بمختلف جهات المملكة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجديد النخب الإدارية وتعزيز الحكامة الترابية الجيدة.
وقد ترأس حفل التنصيب أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الذي أشرف على هذا الحدث الهام نيابة عن السيد وزير الداخلية، مرفوقًا بالسيد محمد اليعقوبي والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، والسيد رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى جانب ممثل المجلس الإقليمي لعمالة سيدي قاسم، والسادة البرلمانيين عن الإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين المحليين، وممثلي السلطات الأمنية والإدارية، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني والأطقم الصحفية والإعلامية التي غطّت الحدث.
وفي كلمته بالمناسبة، نقل وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى الحضور العناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمسؤولي الإدارة الترابية، مبرزًا أن هذه الحركة تأتي تجسيدًا لحرص جلالته على ترسيخ أسس الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا تثمين الطاقات والكفاءات القادرة على الاضطلاع بمهام التدبير المحلي بروح المسؤولية والانفتاح على قضايا المواطنين.
كما عبّر الوزير عن شكره وتقديره للعامل السابق لحبيب ندير على ما قدمه من مجهودات متميزة في خدمة ساكنة الإقليم خلال فترة عمله، منوهًا بحسه الوطني العالي وتفانيه في أداء واجبه بكل إخلاص ونزاهة.
من جهته، تمّ الترحيب بالعامل الجديد عبد العزيز زروالي الذي يعدّ من الأطر المشهود لها بالكفاءة والجدية في مسارها الإداري، إذ راكم تجربة واسعة في تدبير الشأن المحلي بمناصب متعددة داخل الإدارة الترابية.
وقد دعا الوزير في كلمته كافة الفاعلين المحليين من منتخبين، وممثلي المصالح الخارجية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص إلى مدّ جسور التعاون مع العامل الجديد، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وجعل إقليم سيدي قاسم في مصاف الأقاليم النموذجية في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
واختُتم الحفل بأجواء من الاعتزاز الوطني والمسؤولية المشتركة، حيث عبّر الحاضرون عن تجديد الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وعن استعدادهم التام لمواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالته.