العلم - الرباط
تحتضن دار الشباب بمدينة تيسة، إقليم تاونات، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 27 دجنبر 2025، إقامة فنية في «الكتابة الدرامية والأداء»، وذلك في إطار الموسم الثقافي 2025/2026، وضمن برنامج دعم الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة.
وتنظم هذه المبادرة جمعية تيسنت لرواد الفن، في سياق يهدف إلى خلق فضاء إبداعي مفتوح لفائدة الشباب والمهتمين بالمسرح، خاصة في المجال القروي، من أجل تطوير مهاراتهم في الكتابة الدرامية والأداء المسرحي، عبر الجمع بين التكوين النظري والتدريب العملي والممارسة الفعلية.
ويطمح مشروع الإقامة الفنية إلى تحفيز الخيال الإبداعي للمشاركين، وتعزيز قدراتهم التعبيرية، وربط الكتابة المسرحية بأبعادها الأدائية والجسدية، بما يسمح بإنتاج أعمال فنية مبتكرة تستجيب للتحولات الجمالية التي يعرفها المسرح المعاصر. كما يراهن المشروع على تمكين المشاركين من فهم العلاقة العضوية بين النص المسرحي والفضاء الركحي، وبين الكلمة والجسد والصورة.
ويرتكز البرنامج على ست ورشات متخصصة، تؤطرها أسماء فنية معروفة في المجال المسرحي، حيث يشرف الفنان ياسين هواري على ورشة «الكتابة بالممثل»، إلى جانب توليه مهمة المدير الفني لمشروع الإقامة. فيما يؤطر الفنان وليد المعروفي ورشة «الكتابة بالإخراج»، التي تسلط الضوء على كيفية تحويل النص إلى رؤية إخراجية متكاملة. ويتكفل الفنان أسامة العروسي بورشة «الكتابة بالجسد»، التي تركز على التعبير الحركي ودور الجسد في بناء المعنى المسرحي.
كما تشمل الإقامة ورشة «الكتابة بالارتجال» من تأطير الفنان إلياس عامل، وورشة «إعادة الكتابة» التي يشرف عليها الفنان محمد حيمود، إضافة إلى ورشة «الكتابة بالإضاءة» من تأطير الفنانة رميساء شراشر، والتي تهدف إلى إبراز دور الإضاءة كعنصر درامي وجمالي في العرض المسرحي.
وتستهدف هذه الإقامة الفنية فئة الشباب ابتداء من 14 سنة فما فوق، ممن لديهم اهتمام بالمسرح والكتابة الدرامية، ويرغبون في صقل مهاراتهم وتطوير أدواتهم التعبيرية والأدائية. كما تسعى المبادرة إلى خلق دينامية فنية محلية، وتشجيع التفاعل الثقافي بين المشاركين، وتوسيع قاعدة الممارسين المسرحيين بالمنطقة.
وتتوج هذه الإقامة بعرض مخرجات الورشات أمام الجمهور، في تجربة مهنية حقيقية تتيح للمشاركين اختبار أعمالهم على الخشبة، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتسهم في تنشيط المشهد الثقافي والفني بمدينة تيسة، باعتبارها فضاء واعدا لاحتضان المبادرات الإبداعية الهادفة.
تحتضن دار الشباب بمدينة تيسة، إقليم تاونات، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 27 دجنبر 2025، إقامة فنية في «الكتابة الدرامية والأداء»، وذلك في إطار الموسم الثقافي 2025/2026، وضمن برنامج دعم الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة.
وتنظم هذه المبادرة جمعية تيسنت لرواد الفن، في سياق يهدف إلى خلق فضاء إبداعي مفتوح لفائدة الشباب والمهتمين بالمسرح، خاصة في المجال القروي، من أجل تطوير مهاراتهم في الكتابة الدرامية والأداء المسرحي، عبر الجمع بين التكوين النظري والتدريب العملي والممارسة الفعلية.
ويطمح مشروع الإقامة الفنية إلى تحفيز الخيال الإبداعي للمشاركين، وتعزيز قدراتهم التعبيرية، وربط الكتابة المسرحية بأبعادها الأدائية والجسدية، بما يسمح بإنتاج أعمال فنية مبتكرة تستجيب للتحولات الجمالية التي يعرفها المسرح المعاصر. كما يراهن المشروع على تمكين المشاركين من فهم العلاقة العضوية بين النص المسرحي والفضاء الركحي، وبين الكلمة والجسد والصورة.
ويرتكز البرنامج على ست ورشات متخصصة، تؤطرها أسماء فنية معروفة في المجال المسرحي، حيث يشرف الفنان ياسين هواري على ورشة «الكتابة بالممثل»، إلى جانب توليه مهمة المدير الفني لمشروع الإقامة. فيما يؤطر الفنان وليد المعروفي ورشة «الكتابة بالإخراج»، التي تسلط الضوء على كيفية تحويل النص إلى رؤية إخراجية متكاملة. ويتكفل الفنان أسامة العروسي بورشة «الكتابة بالجسد»، التي تركز على التعبير الحركي ودور الجسد في بناء المعنى المسرحي.
كما تشمل الإقامة ورشة «الكتابة بالارتجال» من تأطير الفنان إلياس عامل، وورشة «إعادة الكتابة» التي يشرف عليها الفنان محمد حيمود، إضافة إلى ورشة «الكتابة بالإضاءة» من تأطير الفنانة رميساء شراشر، والتي تهدف إلى إبراز دور الإضاءة كعنصر درامي وجمالي في العرض المسرحي.
وتستهدف هذه الإقامة الفنية فئة الشباب ابتداء من 14 سنة فما فوق، ممن لديهم اهتمام بالمسرح والكتابة الدرامية، ويرغبون في صقل مهاراتهم وتطوير أدواتهم التعبيرية والأدائية. كما تسعى المبادرة إلى خلق دينامية فنية محلية، وتشجيع التفاعل الثقافي بين المشاركين، وتوسيع قاعدة الممارسين المسرحيين بالمنطقة.
وتتوج هذه الإقامة بعرض مخرجات الورشات أمام الجمهور، في تجربة مهنية حقيقية تتيح للمشاركين اختبار أعمالهم على الخشبة، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتسهم في تنشيط المشهد الثقافي والفني بمدينة تيسة، باعتبارها فضاء واعدا لاحتضان المبادرات الإبداعية الهادفة.