2024 يناير 8 - تم تعديله في [التاريخ]

جرائم التهريب والاختطاف بمخيمات الرابوني تفضح البوليساريو

قضية اختطاف فتاة صحراوية تكشف تورط قيادة مرتزقة البوليساريو الإرهابية في شبكات الاتجار بالبشر


الفتاة الصحراوية المختطفة
العلم الإلكترونية - الرباط 

أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن شبكة تهريب قامت بخطف فتاة صحراوية من مخيمات تندوف ونقلتها إلى القنصلية الإسبانية في وهران، بالتعاون مع قيادة جبهة البوليساريو، بهدف نقلها إلى إسبانيا لتتبناها هناك.
 
وأكد منتدى "فورساتين"، المؤيد للحكم الذاتي، أن هذا الحدث يكشف عن "تورط قيادة الجبهة الانفصالية في الاتجار بالبشر وابتزاز العائلات الأجنبية المتبنية".
 
وبحسب التقارير، قامت شبكة تهريب دولية باستغلال الفوضى الأمنية داخل مخيمات تندوف، بمساعدة بعض قادة مرتزقة البوليساريو، لاختطاف الفتاة الصحراوية وتقديمها لعائلة إسبانية مقابل مبلغ مالي.
 
ووفقًا للمصادر، تم اختطاف الفتاة بعد وصولها من إسبانيا لزيارة أسرتها البيولوجية في المخيمات، حيث قامت الأم بحرق وثائق الفتاة وجواز سفرها لمنع عودتها.
 
وكانت الفتاة قد اتصلت بمهرب لإخراجها من إسبانيا، وتم التفاوض مع العائلة المتبنية على دفع ثمن وثائقها. وبعد حرق وثائقها، استغلت قيادة البوليساريو وجودها، وأقامت حفلا زفاف كذريعة للهروب بها إلى وهران الجزائرية.
 
وجاء تدخل البوليساريو لاستعادة الفتاة ونقلها مجددًا إلى إسبانيا بعد سعي العائلة الإسبانية لاسترجاعها، وذلك بعد اختطافها من قبل مهرب ونقلها عبر طائرة إلى وهران، ثم نقلها إلى القنصلية الإسبانية.



في نفس الركن