جمال ديواني: الخطاب الملكي لافتتاح البرلمان شدد على أهمية الزمن السياسي

العلم - الرباط

أكد الدكتور جمال ديواني بأن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان يوم أمس الجمعة توجيهي حمل رسائل قوية تروم استنهاض الهمم والإرادات لبناء أركان المغرب الصاعد، معلنا بأن المغرب الصاعد يحتاج إلى كل أبنائه وفي الطليعة المسؤولين والمنتخبين كل في موقعه.
 

وقال البرلماني جمال ديواني إن مضمون الخطاب الملكي ركز على أهمية الزمن السياسي خاصة وأن أقل من سنة تفصلنا عن موعد الاستحقاقات الانتخابية، وفي هذا الصدد حث جلالته على ضرورة التسريع من وتيرة إنجاز المشاريع نظرا لارتباطها بعدالة مجالية وعدالة اجتماعية، وخاصة في المناطق الجبلية ومناطق الواحات.
 

وتابع بأن الخطاب الملكي حث على العمل المندمج الناجع وتغيير العقليات ومنهجية العمل والانتقال إلى ثقافة النتائج الملموسة.
 

وأضاف بأن الخطاب الملكي الذي أراد جلالته أن يكون امتدادا لخطاب العرش الأخير أبرز كذلك أهمية تأطير المواطنات والمواطنين كمهمة منوطة بالمنتخبين للتوجه نحو المغرب الصاعد الذي يحتاج لتحقيق إقلاع حقيقي في التعليم والصحة، وإرساء طفرة نوعية تخدم التنمية وبناء المستقبل.
 

وأعرب جمال ديواني بأن الخطاب الملكي انطلق مما هو شامل مثل المشاريع الكبرى والبرامج الاجتماعية نحو ما هو مفصل حيث قال جلالته "التنمية المحلية هي مرآة تقدم المغرب"، مؤكدا في هذا الصدد بأن النجاح في تدبير الشأن المحلي والترابي هو عصب وأساس أي تنمية، وهذا يسائل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري، وأيضا تنزيل البرامج على المستوى الترابي لإحداث أكبر عدد من مناصب الشغل وتقريب المشاريع من المواطنين والمواطنات، بما يحقق الأثر على حياتهم اليومية في جميع المناطق، ويقطع مع مغرب يسير بسرعتين.